رسميا، وجهت السلطات الماليزية التهمة إلى امرأتين إحداهما اندونيسية والأخرى فيتنامية باغتيال كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون، عندما تم رشه بغاز الأعصاب “في أكس” وهو في
رسميا، وجهت السلطات الماليزية التهمة إلى امرأتين إحداهما اندونيسية والأخرى فيتنامية باغتيال كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق للرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ أون، عندما تم رشه بغاز الأعصاب “في أكس” وهو في مطار العاصمة الماليزية كوالالمبور يوم الثالث عشر من الشهر الماضي، ما أدى إلى موته خلال دقائق. وتواجه المرأتان في حال إدانتهما عقوبة الاعدام
ويقول سيلفام شانموغان محامي المرأة الفيتنامية: إنها تنفي التهمة الموجهة إليها وتقول إنها بريئة. هي هادئة ولكنها بطبيعة الحال قلقة، لأنها تواجه عقوبة الاعدام
وتتدعي المرأتان أنه اقترح عليهما المشاركة في برنامج تلفزيوني للكاميرا الخفية، يهدف إلى محاولة خداع مسافرين عاديين بشكل لا يلحق بهم الضرر. وتقول المرأة الماليزية إنها حصلت على تسعين دولارا مقابل الدور الذي لعبته
وخلال الساعات الماضية وصل عناصر بعثة كورية شمالية خاصة إلى كوالالمبور، لطلب تسلم جثة كيم يونغ نام الذي تم اغتياله
ويسود الاعتقاد بأن كوريا الشمالية هي من دبرت عملية الاغتيال، ولكن بيونغ يانغ تنفي أي دور لها في ذلك