هولندا:انتخابات لتجديد البرلمان في ضوء تنامي الخطاب الشعبوي

هولندا:انتخابات لتجديد البرلمان في ضوء تنامي الخطاب الشعبوي
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في الخامس عشر من الشهر الجاري،تجري هولندا انتخابات لتجديد البرلمان، حيث تشكل اختبارا حقيقيا للاتجاهات السياسية في أوروبا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبي

اعلان

في الخامس عشر من الشهر الجاري،تجري هولندا انتخابات لتجديد البرلمان، حيث تشكل اختبارا حقيقيا للاتجاهات السياسية في أوروبا عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض
ويتصدر “حزب الحرية” بزعامة النائب المناهض للاسلام والاتحاد الأوروبي غيرت فيلدرز استطلاعات الرأي منذ أشهر.واستفاد فيلدرز الذي تلقى تهديدات بالقتل من أطراف عدة بينهم تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة، من الخطاب الشعبوي في أوروبا،والذي بدأ في الصعود في فرنسا و ألمانيا.
ويقول :
“الحركات التي تشبه حركتي، الموجودة في فرنسا، في ألمانيا، في النمسا وإيطاليا،ازدادت قوة خلال السنوات القليلة الماضية،حتى قبل أن يصل دونالد ترامب إلى السلطة”
مما لا شك فيه أن استطلاعات الرأي تعطي حزب الحرية،نسب فوز مرتفعة،لكن في أيار/مايو 2010،قالت استطلاعات الرأي ببلوغه 15.7 من نوايا التصويت،في حين نزل إلى 10 في المئة في 2012.
ومهما يكن من أمر،فإنه لن يحصل على أغلبية كافية ليحكم وحده وإلى حد الآن لا يوجد له حلفاء أعبروا عن تحالفهم معه.
يعرف المشهد السياسي في هولندا اليوم،28 حزبا سياسيا،11 منها ممثلة في البرلمان منذ العام 2012، ويمكن أن يصل عددها إلى 13 بعد هذه الانتخابات،الأحزاب التقليدية الكبرى،هي بصدد فقدان المزيد من الأصوات،ذلك ما توحي به الاستطلاعات. في انتخابات 2010 حاز هذا الحزب على 24 مقعداً من أصل 150 في مجلس النواب في البرلمان، ما جعله ثالث أكبر الأحزاب. كما يحظى هذا الحزب المتطرف بعشرة مقاعد في مجلس الشيوخ في البرلمان الهولندي و5 نواب في البرلمان الأوروبي.
وحتى إذا فاز حزب الحرية في الانتخابات المقررة في 15 مارس الجاري، فإنه من غير المحتمل أن يتمكن الحزب من تشكيل حكومة ائتلافية، حيث إن جميع الأحزاب الأخرى تقريباً استبعدت التوصل إلى اتفاق معه.
دافع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي عن ‘نجازاته وعرض حججه لتولي ولاية ثالثة .
“حسنا،أجل،قد تمر هولندا بمرحلة صعبة للغاية بعد الانتخابات،في العادة،يمكن أن يستغرق ذلك، بعض الوقت،ولكن في نهاية المطاف سنشكل حكومة”
يقدم روتي البراغماتي نفسه بوصفه مرشح الاستقرار والبديل الوحيد الجدي من “حزب الحرية”. وقال أيضا “يعود إلى الناخبين أن يقرروا الشكل الذي ستتخذه الأمور بعد 15 آذار/مارس لكننيأادافع عن الاستمرار”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هولندا: بول فيلدرز يتحدث ليورونيوز عن شقيقه زعيم حزب الحرية

مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في أمستردام احتجاجا على حضور الرئيس الإسرائيلي افتتاح متحف عن المحرقة

نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يعتصمون في بهو مجلس النواب الهولندي