وجهت تهمة “اختلاس أموال عامة” إلى مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون قبل ستة أسابيع من الانتخابات.
وجهت تهمة “اختلاس أموال عامة” إلى مرشح اليمين للرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون قبل ستة أسابيع من الانتخابات.
وضمن اطار تحقيقات في شبهات بوظائف وهمية استفادت منها زوجته وولداه يتهم فيون ب “اختلاس اموال عامة“، و“التواطؤ والإساءة لممتلكات عامة” و“انتهاك متطلبات الهيئة العليا للشفافية في الحياة العامة”. واستنتج القضاة أن هناك “أدلة خطيرة وموثقة” بعد عدة أسابيع من جلسات استماع وتفتيش ناجمة عن الشبهات بوظائف وهمية لصالح زوجته بينيلوب وأولاده.
وكان فيون (63 عاما) قد أعلن في الايام الاخيرة عن تصميمه على الاستمرار “حتى النهاية” في حملته الانتخابية، حتى في حال توجيه الاتهامات اليه.
وقال خلال مقابلة تلفزيونية :
هناك شيء وحيد سيحول دون ترشحي للرئاسيات وهو اذا ما تم المس بشرفي واذا ما تم توجيه التهمة الي “.
وتشغل قضية فيون منذ أسابيع وسائل الإعلام الفرنسية والرأي العام، ما يضفي تعتيما على قضايا الانتخابات التي ستجري في 23 نيسان/أبريل و السابع من آيار/مايو.