غادر نحو 1500 شخصا معظمهم من المدنيين السبت حي الوعر، آخر معقل للفصائل المعارضة في مدينة حمص في وسط سوريا، تنفيذ
في سوريا، تم إخراج نحو ألف وخمسمائة شخص معظمهم من المدنيين السبت من حي الوعر، آخر معقل للمعارضة في مدينة حمص، وذلك في إطار اتفاق أبرم برعاية روسية.
وتعد هذه أول دفعة يتم إخراجها باتجاه مناطق خاضعة للمعارضة في جرابلس وشمال حمص وفي محافظة إدلب.
ومن المتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي للمغادرين نحو12 ألف شخص، سدسهم من المقاتلين الذين يسمح لهم بالمغادرة بسلاحهم الفردي، بحسب الاتفاق، فيما يتعهد النظام بعدم المساس بمن سيبقون في الحي. عملية الإخلاء هذه التي تعتبرها منظمات إنسانية بمثابة تهجير قسري، ستتيح للنظام فرض سيطرته على كامل مدينة حمص، وتنهي حصارًا وعمليات قصف استمرت لسنوات على هذا الحي.
وفي تطور مواز اجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا مع أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة ، في العاصمة السعودية الرياض، لتحضير جولة جديدة من مفاوضات جنيف المتعثرة.
وكانت الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف قد أفضت إلى جدول أعمال يحمل أربعة عناوين رئيسية هي “الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب”.
في هذه الأثناء أحيى آلاف السوريين في العواصم الغربية الذكرى السادسة لقيام الثورة السورية، التي تحولت إلى حرب قتلت مئات آلاف الأرواح، وهجرت الملايين، وخلفت عشرات آلاف السجناء في معتقلات النظام.