ميلاني، الشابة الفرنسية المصابة بمتلازمة داون، تحقق حلمها في الرابع عشر من الشهر الحالي وتقدم النشرة الجوية على إحدى القنوات الفرنسية.
ميلاني، الشابة الفرنسية المصابة بمتلازمة داون، تحقق حلمها في الرابع عشر من الشهر الحالي وتقدم النشرة الجوية على إحدى القنوات الفرنسية.
قبل أسابيع قليلة، أطلقت هذه الشابة حملة على الفايسبوك بعنوان “ميلاني قادرة على القيام بذلك” والتي حصدت مائتي ألف علامة إعجاب خلال عشرة أيام فقط. قصتها ملهمة للكثيرين دون شك.
يقول رئيس الجمعية الإيطالية لمرضى متلازمة داون، باولو غريللو:“تجربة ميلاني كانت رسالة قوية جد، فحواها أنك إذا أردت شيئا، يمكنك الحصول عليه وإذا صاحب ذلك تأييد شعبي، سيكون الأمر أسهل، من الواضح أن هناك وظائف يسهل الوصول إليها، لكن ما رأيناه هنا يعد استثناءا”.
الواحد والعشرون من آذار، هو اليوم العالمي لمتلازمة داون التي
تُعرف بأنها مرض، ينجم عن تشوه جيني فيسبب تأخرا في النمو البدني والعقلي للطفل.
رغم من أن متوسط العمر المتوقع للمصابين بمتلازمة داون ارتفع بشكل كبير بين عامي 1960 و 2007 ، فإنه لا يوجد علاج طبي للمرض إلى حد الآن
المعدل العالمي للإصابة بمتلازمة داون، هو حالة من بين كل ألف ولادة سنويا.
عديد البرامج الأوروبية تهدف اليوم لمساعدة المصابين بمتلازمة داون في على الإندماج في سوق العمل.
يضيف رئيس الجمعية الإيطالية لمرضى متلازمة داون، باولو غريللو:“لدينا مشاريع مشتركة لوصول المصابين بمتلازمة داون إلى سوق العمل . هناك مشاريع أوروبية مشتركة بين ايطاليا واسبانيا والبرتغال وحتى فرنسا، حيث تنظم الفنادق مثلا، تدريبات للحصول على وظائف دائمة.”
في المقابل، لا نجد اهتماما يذكر بمرض متلازمة داون على المستوى السياسي. ففي فرنسا مثلا، التي تستعد للانتخابات الرئاسية، لم يتم التطرق لهذا الموضوع الحساس سوى في مناسبات نادرة.