جولة مفاوضات سلام خامسة تحتضنها جنيف السويسرية بداية من هذه الجمعة بين ممثلي الحكومة السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة.
جولة مفاوضات سلام خامسة تحتضنها جنيف السويسرية بداية من هذه الجمعة بين ممثلي الحكومة السوري والمعارضة برعاية الأمم المتحدة.
جولة مخصصة لمناقشة البنود الأربعة التي تم الاتفاق عليها في الجولة الأخيرة التي انعقدت في الثالث من الشهر الجاري وهي الحكم، الدستور، الانتخابات ومكافحة الارهاب.
وحسب الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا فإنّ الأولوية ستعطى لمسألة مكافحة الارهاب بحكم ما يجري على الارض في سوريا.
رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري أكّد الأمر ذاته لكن وفد الهيئة العليا للمفاوضات متمسك بأولوية بحث الانتقال السياسي قبل أي شيئ آخر.
وعلى الأرض تشن فصائل مسلحة بينها جبهة فتح الشام النصرة سابقاً هجومين منفصلين ضد مواقع القوات الحكومية في شرق دمشق وفي ريف حماة الشمالي، وتدور منذ ايام معارك طاحنة بين الطرفين.
فصائل المعارضة تمكنت من إحكام السيطرة على إحدى عشر بلدة ومدينة في حماة بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.