شهدت الارجنتين اضراباً عاماً يوم الخميس دعت اليه النقابات العمالية الثلاث الكبرى.
شهدت الارجنتين اضراباً عاماً يوم الخميس دعت اليه النقابات العمالية الثلاث الكبرى. اضراب ترافق مع مظاهرات في بوينس آيرس وغيرها من المدن.
خلال محاولة المحتجين سد احدى الطرق المؤدية للعاصمة وقع اشتباك مع القوى الامنية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقتهم فيما قام المتظاهرون برشقها بالحجارة. هذه المواجهات ادت لاصابة خمسة اشخاص بجروح واعتقال عشرة آخرين، وفق مصادر قضائية.
النائب والامين العام للحزب اليساري اليخندرو بودار صرح قائلاً إن “ماكري يفتتح المنتدى الاقتصادي العالمي ويحضره الاقتصاديون من جميع انحاء العالم إنهم جميع ليبراليون جدد. سيكون هناك رجال اعمال كبار ايضاً سيأتون لمناقشة كيفية مواصلة الخطط الرامية لاستبعاد جزء من المجتمع لزيادة اثراء انفسهم”.
هذه الحركة الاحتجاجية هدفت لزيادة الضغط على الرئيس ماوريسيو ماكري الليبرالي بسبب سياسته الاقتصادية التقشفية. وقد وصفها ماكري بسلوكيات المافيات ولا تساعد العاملين. تزامن هذا الاضراب والمظاهرات مع افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي لاميركا اللاتينية في العاصمة الارجنتينة.
الارجنتين تشهد انكماشاً اقتصادياً وتشير ارقام رسمية الى ان ثلث الارجنتينيين يعيشون تحت خط الفقر. وبعد تضخم سنوي بلغ 40% لم تطبق اية زيادات على الرواتب مما ادى لتراجع القدرة الشرائية.
والاجراء الآخر الذي أثر على الارجنتينيين هو اعادة الحكومة النظر في سياسة الدعم المالي لفواتير الغاز والكهرباء والمياه.