أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق “لم ولن تستخدم” السلاح الكيميائي ضد الشعب والاطفال، ولا حتى “ضد الارهابيين“، وذلك اثر اتهامات دول غربية لدمشق بالوقوف وراء هجوم كيميائي في شمال غرب…
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق “لم ولن تستخدم” السلاح الكيميائي ضد الشعب والاطفال، ولا حتى “ضد الارهابيين“، وذلك اثر اتهامات دول غربية لدمشق بالوقوف وراء هجوم كيميائي في شمال غرب البلاد.
وزير الخارجية السوري وليد المعلم :
“ في خان شيخون ما جرى ان الاعلان عن بدء الحملة كان في السابعة صباحا في حين ان أول غارة للطيران السوري جرت في الساعة 11،30 من اليوم ذاته على مستودع للذخيرة تابع لجبهة النصرة توجد فيه مواد كيميائية”.
أما يان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي الخاص لسوريا للشؤون الإنسانية فندد بما وصفه بالجريمة النكراء التي ترعض الأطفال مضيفا:
“ الحرب التي يمكن ان يقتل ويختنق فيها الأطفال بسبب المواد الكيميائية هي حرب قذرة جدا جدا “.
عواصم غربية عديدة وجهت اتهامات للنظام السوري بالوقوف وراء الهجوم كيميائي على مدينة خان شيخون في محافظة ادلب بشمال غرب البلاد والذي أوقع 86 قتيلا على الاقل بينهم 30 طفلا.
تصريحات المعلم تتطابق مع ما اعلنته روسيا، حليفة النظام السوري، عبر تأكيدها ان الطيران السوري قصف “مستودعا” لفصائل معارضة “يتضمن مواد سامة”.