ستة وثمانون شخصا على الأقل، من بينهم ثلاثون طفلا، لقوا حتفهم بالهجوم بمواد كيميائية على منطقة خان شيخون القريبة من إدلب السورية والتي تُعد آخر أقوى معاقل المعارَضة المسلَّحة البلاد.
ستة وثمانون شخصا على الأقل، من بينهم ثلاثون طفلا، لقوا حتفهم بالهجوم بمواد كيميائية على منطقة خان شيخون القريبة من إدلب السورية والتي تُعد آخر أقوى معاقل المعارَضة المسلَّحة البلاد.
من وجهة نظر واشنطن وأبرز حلفائها الغربيين، قوات دمشق هي التي ارتكبت هذه المجزرة.
ريكس تيلليرسون وزير الشؤون الخارجية الأمريكي قال:
“لا يساورنا أدنى شك في أن النظام السوري بقيادة بشار الأسد هو المسؤول عن هذا الهجوم المروِّع. ونعتقد بأن الوقت قد حان لأن يفكر الروس في الحاجة الفعلية للمراجعة الدقيقة لدعمهم المتواصل لنظام الأسد. شكرا”.
واشنطن هددت بالتصرف بشكل أحادي ضد دمشق معللة ذلك بعجز مجلس الأمن على التحرك لمواجهة الموقف في تصريح استباقي لمشروع قرار تقدمت به بمعية باريس ولندن لإدانة هجوم خان شيخون محاسبة المسؤولين عنه. موسكو ترفض عدة مواد في مشروع القرار.
ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الحارجية الروسية قالت من جهتها بهذا الشأن:
“مع الأسف، دون أية محاولات لفهم ما حدث، وبالاعتماد بشكل كامل على معلومات مغشوشة وروايات خاطئة، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا والمملكة المتحدة تفرض مرة أخرى مشروع قرار على مجلس الأمن الدولي، ولا يمكن تسميته بالمقترح بل هو عملية فرض عنوة، بطابع مناهض بشكل كامل لسوريا”.
التصويت على قرار إدانة هجوم خان شيخون الكيميائي ومحاسبة مرتكبيه تأجل إلى الساعات المقبلة من اليوم الخميس.
فلاديمير سافرونكوف نائب المندوب الروسي في الأمم المتحدة قال لا توجد حاجة لمشروع قرار جديد بشأن ما حدث في خان شيخون تعقيبا على موقف الخارجية الروسية الذي سبقه إلى رفض مشروع القرار الغربي.