ردود الفعل الدولية بعد الضربة الأمريكية على سوريا

ردود الفعل الدولية بعد الضربة الأمريكية على سوريا
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تباينت المواقف الدولية بشأن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص وسط سوريا، بين الرفض والتأييد.

اعلان

تباينت المواقف الدولية بشأن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية في حمص وسط سوريا، بين الرفض والتأييد.

ومن بين الدول التي أدانت بشدة هذه الضربة إيران والتي قالت إن هذه الضربات هي تقوية للإرهابيين و تأزم وتعقد الأوضاع في سوريا والمنطقة. خطيب جمعة طهران آية الله محمد إمامي كاشاني:” إن أمريكا مجنونة، بسبب هذه الجرائم والضربات الصاروخية ضد سوريا، وبسبب ماحدث في الماضي وبصورة مستمرة والأسلحة النووية التي يقدمونها للإرهابيين.”

وقال أحد المصلين بعد نهاية صلاة الجمعة:“ما حدث يظهر أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تشن هجوما على دول أخرى على غرار إيران وكوريا الشمالية، لكنها تهاجم حكومة سوريا والتي دخلت في حرب فيها منذ سنوات، أمريكا تريد القضاء على سوريا، في مرحلة ضعف وضغوط، لقد حزنت جدا عندما سمعت بهذا الهجوم.”

من جهتها اعتبرت الخارجية العراقية أن الهجوم الصاروخي على سوريا قد يؤثر سلبا على جهود محاربة الإرهاب في المنطقة. أما حاكم الزاملي ،رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية فقد قال :” هذا الأمر وكأنه تغليب جهة عن جهة أخرى وهو دعم للإرهاب وتقويته.”

أما في مصر فقد اعتبر بعض المواطنين في العاصمة المصرية القاهرة بأن الضربة تخدم مصالح الولايات المتحدة.

حيث قال أحد المواطنين:” ماذا ينتظرون منهم؟ يريدون أن يحتلونهم، ثم يطلبون منهم بعد ذلك الأموال ويأخذون منهم الأرض.”

وقال أخر:“أمريكا تخدم مصالحها، والضربة التي حصلت في سوريا، هي بكل تأكيد تخدم مصالحها لأن الغرب و أمريكا لا يريدون بشار الأسد.”

وقال محمد شيخ ابراهيم،مراسل يورونيوز من القاهرةء:” سياسة أمريكية جديدة ترسم ملامحها إدارة دونالد ترامب بنظر الكثيرين هنا،هدفها تفتيت المنطقة العربية إلى مناطق نفوذ تتقاسمها الدول العظمى، تحت ذريعة حماية المدنيين وانقاذهم.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا على هجوم طهران

رئيسي يهدد تل أبيب: ردنا سيكون "رهيبًا وشديدًا"

الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران وحماس.. هل من رابح بعد هجوم "الوعد الصادق"