اليونيسكو تُصوِّت لقرار يعتبر إسرائيل "قوة محتلة" في القدس الشرقية

اليونيسكو تُصوِّت لقرار يعتبر إسرائيل "قوة محتلة" في القدس الشرقية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

رغم ضغوط تل أبيب والمتحالفين معها لإجهاضه، الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم تُصوِّتُ في جلسة مُغلَقة بالأغلبية لقرار يَعتبِر القدس مدينة فلسطينية خاضعة للاحتلال الإسرائيلي الذي لا سيادة له على المدينة القديمة.
بمبادرة فلسطينية وبدعم عربي، اثنان وعشرون دولة صوتت بـ: “نعم” ورفضتْهُ عشر دول، فيما امتنعت ثلاثة وعشرون دولة عن التصويت. ويَنتظِر هذا القرار مصادقة المجلس التنفيذي للمنظمة الأممية يوم الجمعة. وبمقتضاه، بالنسبة للدول الأعضاء في اليونيسكو، من الآن فصاعدا، “كل الإجراءات التي اتخذتْها اسرائيل، قوة الاحتلال، والتي غَيَّرَتْ أو تهدف الى تغيير نظام مدينة القدس المقدسة“، خصوصا قانون ضم القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967، “باطلة وكأنها لم تكن، ولا بد من إلغائها”.

رياض المالكي وزير الدبلوماسية الفلسطينية وصف القرار بأنه “وقوف بجانب الحق في وجه الظلم والاحتلال“، بينما نددت تل أبيب بالقرار على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، مثلما استنكره قبله غاضبا ممثلُها لدى المنظمة الأممية في العاصمة الفرنسية باريس. وقال نتانياهو: “لا يوجد أيُّ شعب آخر يَعتبر القدس بالنسبة إليه مقدسة ومهمة أكثر من الشعب اليهودي”

قرار اليونيسكو يَعتبر أيضا المقابر في الخليل، بما فيها ضريح راحيل زوجة النبي يعقوب في بيت لحم، مقابر إسلامية مثلما لا حق للدولة العبرية في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى.

تل أبيب التي احتلت القدس الشرقية عام ألف وتسعمائة وسبعة وستين تعتبر القدس بشقيْها الشرقي والغربي “عاصمةً موحَّدةً” لها، وهو ما لم يحظ باعتراف المجموعة الدولية حتى الآن.
في المقابل، يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يناضلون من أجل إقامتها بعد التحرر من ربقة الاحتلال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الشرطة الإسرائيلية تداهم مؤسستين ثقافيتين في القدس الشرقية

اليونيسكو تطالب بوضع أطر قانونية لاستخدام التكنولوجيا في المدارس وتبرز حججها الصحية

زوجة بايدن تحضر مراسم عودة الولايات المتحدة لليونسكو بعد انقطاع خلال عهد ترامب