في باريس تم اخلاء جادة متحف اللوفر التي كان مقررا أن يقوم فيها المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية ايمانويل ماكرون بتجمع في حال فوزه بالرئاسة.
وتم بعد ظهر اليوم الأحد اخلاء المنطقة بعد انذار وفقاً لمصادر من الشرطة الفرنسية. هذا الأمر يضطر السلطات لوضع طوق آمن حول المنطقة للاحتياط من أي خطر.
يأتي هذا في الوقت الذي يتواصل فيه التصويت، ووصلت نسبة المشاركة إلى غاية الثالثة ظهرا إلى 65.30 في المئة، حسب وزارة الداخلية، وبذلك تكون نسبة المشاركة سجلت تراجعا كبيرا مقارنة مع نظيرتها في الوقت نفسه خلال الدورة الأولى قبل أسبوعين، عندما بلغت 69.42 في المائة، ومع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية السابقة في 2012، عندما بلغت 71.96 في المائة.
Pour information : Voici le taux de participation à 12h00 communiqué par le Ministère de l’Intérieur. pic.twitter.com/cmg41nPGjO
— Jeanne d’Hauteserre (@jdHAUTESERRE) 7 mai 2017
وكان مرشح حزب “إلى الأمام” إيمانويل ماكرون قد صوت رفقة زوجته بريجيد في مدينة توكيه شمال فرنسا أين يملك منزلاً ثانوياً. وزير الاقتصاد السابق صاحب 39 عاماً صوت في مكتب بدار البلدية، نفس المكان الذي تزوج فيه ببريجيد صاحبة 64 عاماً.
من جهتها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن صوتت في هينان بومون باقليم با دو كاليه ، حيث قامت متظاهرات من حركة فيمن بالاحتجاج ضد مرشحة الجبهة الوطنية