شقيقة منفذ هجوم مانشستر: "أخي نفذ العملية انتقاماً لأطفال سوريا"

شقيقة منفذ هجوم مانشستر: "أخي نفذ العملية انتقاماً لأطفال سوريا"
بقلم:  Euronews مع الوكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

سلمان رمضان عبيدي أراد الانتقام لأطفال سوريا ، هذا ما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن شقيقة منفذ هجوم مانشيستر الذي أودى بحياة 22 شخصاً، و قالت جمانة عبيدي أن أخاها تأثر بما يحدث من ظلم في سوريا . و أضافت جمانة “ أعتقد انه رأى الأطفال-أطفال المسلمين – يموتون في كل مكان، و أراد الانتقام، كان يرى القنابل الامريكية و هي تنزل على الأطفال في سوريا.”

كما قالت أن شقيقها كان طيبا ومحبا، وأنها فوجئت بما فعله هذا الأسبوع. وهي تعتقد أنه كان مدفوعا بما اعتبره ظلماً.

مداهمات و اعتقالات

اعتقلت السلطات البريطانية شخصين آخرين على لعلاقة بهجوم مانشستر، ليصل عدد الأشخاص المعتقلين إلى ثمانية أفراد، حسب ما أفادت به الشرطة البريطانية على تغريدة في تويتر صباح الخميس.

وتم اعتقال الشخص الأول بعد مداهمات قامت بها الشرطة في وتينتون، فيما اعتقل الشخص الثاني في مانشيستر.

و كانت امرأة قد اعتقلت الأربعاء في بلاكلي ، ليتم اطلاق سراحها بدون أية تهمة.

وتبحث السلطات البريطانية عن أشخاص تعتقد أنهم متورطون في الهجوم الانتحاري الذي وقع الاثنين وأدى إلى مقتل 22 شخصاً بعد انتهاء حفل في مانشيستر غنت فيه المغنية الأمريكية أريانا غراند.

ويسعى المحققون إلى جمع معلومات عن آخر تحركات الانتحاري سلمان عبيدي، المولود في بريطانيا الذي ترك الجامعة قبل أن ينهي دراسته، وكان والداه قد فرّ من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.

وقد اعترف وزير الداخلية الليلة الماضية بأن عبيدي كان معروفا بأجهزة الاستخبارات، في حين استعد مسؤولو مكافحة الإرهاب لانتقاداتهم بشأن الإخفاقات الظاهرة، فحسب صحيفة تلغراف، فإن السلطات كانت على علم بخطورة عبيدي في على الأقل خمس مناسبات متفرقة خلال خمس سنوات، سبقت الهجوم الذي نفذه الاثنين.

خلاف دبلوماسي بريطاني أمريكي بسبب تسريب

الشرطة البريطانية توقف تبادل المعلومات حول التفجير الانتحاري في مانشستر مع السلطات الأمريكية في أعقاب تسرب من تفاصيل التحقيق الذي أغضب الحكومة يوم الخميس حسب البي بي سي

و أعلنت الشرطة البريطانية الخميس أن تسريب المعلومات المرتبطة باعتداء مانشستر الدامي أمر يضر بالتحقيق، بعدما تم الكشف في فرنسا والولايات المتحدة عن تفاصيل متعلقة بالملف.

وقال متحدث باسم شرطة مكافحة الإرهاب إن المحققين يعولون على الثقة مع شركائهم الأمنيين حول العالم، مضيفا “عندما يتم خرق هذه الثقة، فيقوض ذلك هذه العلاقات ويقوض تحقيقاتنا.”

وتدرس الأجهزة الأمنية الصلات بين عابدي وخبير صانع القنبلة الذي عاش في نفس الشارع في مانشستر.

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الليلة الماضية صورة الصاعق الذي قيل إنّه حمله في يده اليسرى، وشظايا بينها مسامير وصوامل وبقايا حقيبة ظهر زرقاء تحمل علامة “كاريمور” التجارية البريطانية للمعدات الرياضية الرخيصة. الصور المسربة لشظايا القنبلة أدت إلى حدوث خلاف دبلوماسي بين داونينغ ستريت والأجهزة الأمنية الأمريكية حسب صحيفة “تليغراف”. من هو سلمان عبيدي
ولد سلمان لعائلة ليبية مسلمة محافظة في مانشستر، ثالث أكبر المدن البريطانية، وقال مسؤولون أنه معروف لدى أجهزة الأمن البريطانية، وذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أنه تحول إلى الاسلام المتطرف.

وكان عبيدي (22 عاما) يرتاد مسجدا في أحد أحياء مانشستر يرتاده الكثير من الطلاب.

بدأ عبيدي دراسة الأعمال والإدارة في جامعة سالفورد في مانشستر عام 2014، إلا أنه ترك الدراسة بعد عامين ولم يكمل دراسته.

ولم يسكن في مقر سكن الجامعة كما أنه لم يتسبب في أي مشاكل في الجامعة، كما لم يعرف عنه مشاركته في جمعيات في الجامعة.

اعلان

إعتقال والد سلمان
وفي العاصمة الليبية طرابلس، أعلن متحدث باسم وحدة تابعة لأجهزة الأمن الليبية اعتقال والد منفذ هجوم مانشستر الأربعاء.

واكد أحمد بن سالم المتحدث باسم قوة الردع الخاصة التي تعتبر بمثابة قوة تابعة لحكومة الوفاق الوطني انه غداة اعتقال هشام شقيق سلمان عبيدي منفذ الاعتداء “تم القبض على والده رمضان عبيدي أيضا.”
وقال إنّ شقيق مرتكب الاعتداء كان يعرف مسبقاً بالمخطط وإنّ شقيقيه ينتميان الى تنظيم الدولة الاسلامية

دقيقة صمت
السلطات قررت الوقوف دقيقة صمت على ضحايا مانشيستر في جميع انحاء المملكة المتحدة على الساعة منصف النهار بالتوقيت المحلي. و كانت الجالية المسلمة قد عبرت عن رفضها للأعمال المسيئة للاسلام و لكل أشكل العنف

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وزير بريطاني يحذر من هجمات بأسلحة كيماوية وبيولوجية في شوارع بريطانيا

400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجديد لمفهوم "التطرف"

وزير الخارجية البريطاني يتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات إلى غزة