مجموعة السبع مستعدة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا

مجموعة السبع مستعدة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا
بقلم:  Euronews  مع AFP

اكدت مجموعة السبع السبت انها مستعدة لفرض عقوبات اضافية على روسيا، مشيرة الى “مسؤوليتها” في النزاع الاوكراني، كما ورد في البيان الختامي لقمة تاورمينا في جزيرة صقلية الايطالية.

وقال البيان بلهجة حازمة ان “العقوبات يمكن ان ترفع عندما تنفذ روسيا التزاماتها. لكننا مستعدون لاتخاذ اجراءات تقييدية اضافية ضد روسيا اذا لزم الامر”.

وعلقت مشاركة روسيا في مجموعة الثماني بعد ضمها شبه جزيرة القرم الاوكرانية في 2014 وفرضت عليها عقوبات اقتصادية لضلوعها في النزاع في شرق اوكرانيا والذي خلف اكثر من عشرة الاف قتيل في ثلاثة اعوام.

وتنفي موسكو دعمها الانفصاليين الذين يقاتلون القوات الاوكرانية.

لكن مجموعة السبع كررت اتهاماتها لموسكو في شكل واضح. واورد البيان الختامي “نؤكد مسؤولية روسيا الاتحادية في النزاع والدور الذي ينبغي ان تؤديه لاعادة السلام والاستقرار“، مجددا تنديده ب“الضم غير القانوني للقرم”.

وتثار مسالة العقوبات على روسيا في شكل دائم وبرزت تساؤلات حيال الموقف الاميركي منها.

وذكرت مجموعة السبع بان رفع العقوبات مرتبط بتنفيذ روسيا لاتفاقات مينسك للسلام التي وقعت في 2015.

التعاون مع روسيا بشأن سوريا

هذا واعربت المجموعة في بيانها الختامي عن “استعدادها للعمل” مع روسيا الحليفة الاساسية للنظام السوري، للتوصل الى حل سياسي للنزاع السوري، في حال كانت موسكو “جاهزة لاستخدام نفوذها بشكل ايجابي”.

وجاء في البيان “نعتقد ان هناك فرصة لانهاء هذه الازمة المأسوية، ولن نألو جهدا” لانهاء هذا النزاع، مع التشديد على التمسك ب“العملية السياسية تحت اشراف الامم المتحدة”.

وتابع بيان القمة “في حال كانت روسيا جاهزة لاستخدام نفوذها بشكل ايجابي، فسنكون مستعدين للعمل معها لحل النزاع عبر تسوية سياسية”.

واضاف البيان “نحن مستعدون للمساهمة في اعادة الاعمار بعد اطلاق عملية انتقال سياسية ذات مصداقية”.

وتشارك روسيا وايران حليفتا النظام السوري، مع تركيا الداعمة لفصائل معارضة، في الاشراف على وقف لاطلاق النار في سوريا لا تشارك فيه الدول الغربية.

وفي موازاة ذلك تجري مفاوضات سياسية بين اطراف سوريين في جنيف تحت اشراف الامم المتحدة.

ودعت قمة مجموعة السبع الى “الالتزام بوقف فعلي لاطلاق النار ووقف استخدام الاسلحة الكيميائية، وافساح المجال فورا لايصال المساعدات الانسانية، واطلاق سراح الاشخاص المحتجزين بشكل تعسفي، اضافة الى التمكن من الدخول الى سجون” النظام.

واوقعت الحرب في سوريا منذ عام 2011 اكثر من 320 الف قتيل وتسببت بنزوح ملايين الاشخاص

مواضيع إضافية