محطة فيكتوريا المجاورة لقاعة آرينا للحفلات في مانشستر أعيد فتحها، يوم الثلاثاء، بعد أسبوع على اغلاقها.
هذه المحطة كانت السلطات المحلية قد منعت تشغيلها لاستكمال التحقيقات في الاعتداء الانتحاري الذي أوقع اثنين وعشرين قتيلاً.
رئيس بلدية مانشستر آندي برنهام اعتبر في كلمة له ان فتح المحطة امام الناس هي “مرحلة هامة جداً. فهي إشارة لان الحياة مستمرة وان المدينة تعود لحياتها الطبيعية. بالتأكيد ما نزال نفكر بالعائلات التي فقدت أعزاء لها وبكل من أصيب ويعالج في المستشفى”.
الشرطة البريطانية تسعى لتعيد رسم تحركات عابدي منذ وصوله الى بريطانيا قادماً من ليبيا. قبل تفجير نفسه لدى خروج الجمهور من قاعة آرينا الأسبوع الماضي. فنشرت صورة له وهو يجر حقيبة زرقاء كبيرة لم يستخدمها في عملية التفجير، طالبة ممن يعرف شيئاً الادلاء بمعلوماته.
كما أوقفت أربعة عشر مشتبهاً بضلوعه بهذه العملية الانتحارية التي تبناها تنظيم ما يسمى بـ“الدولة الإسلامية”.
الاثنين مساء، بعد أسبوع تماماً على الاعتداء، تجمع العديد من سكان المدينة في ساحة سانت آن ووقفوا دقيقة صمت تعبيراً عن تضامنهم وحزنهم.