اثنان وأربعون قتيلا على الأقل في سلسلة التفجيرات التي استهدفت العاصمة العراقية بغداد ومدينة هيت في محافظة الأنبار. ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية تبنى التفجيرات ووعد بالتصعيد لفك الحصار عن مدينة الموصل.
اعتداءات ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية تحصد أكثر من اثنين وأربعين قتيلا وما يزيد عن مائة جريح خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في العاصمة العراقية بغداد ومدينة هيت، ما يسلط الضوء على تصاعد هجمات الجهاديين مع مواصلة القوات الأمنية تقدمها لاستعادة مدينة الموصل.
وتأتي هذه التفجيرات بعد أيام قليلة على بدء شهر رمضان، حيث يتوجه العراقيون عادة بعد الافطار لشراء احتياجاتهم وللاستجمام.
وتنفذ القوات العراقية منذ أكثر من سبعة أشهر عملية كبيرة لانتزاع الموصل من قبضة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية الذي كان سيطر على المدينة قبل نحو ثلاث سنوات، لكن الهزائم التي لحقت بالجهاديين لم تمنعهم من القيام بهجمات دموية في بغداد ومناطق اخرى في البلاد.
القوات العراقية تدخل فندق الموصل ومجمع المستشفيات في ايمن الموصل pic.twitter.com/HkroHp4MPo
— داعش عاجل (@DaeshAjel) 31 mai 2017
#معركة_الموصل
#يوميات_مگرود {
وتعرضت بغداد خلال الساعات الماضية لهجومين أحدهما انتحاري، أسفر عن مقتل سبعة وعشرين شخصا وأكثر من مائة جريح. حيث قتل ستة عشر شخصا وأصيب خمسة وسبعون آخرون في هجوم انتحاري استهدف مدنيين عند محل لبيع المرطبات في منطقة الكرداة، وسط بغداد. وفي هجوم ثان وقع صباح الثلاثاء بعد ساعات من الهجوم الأول، قتل وجرح العشرات
جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة كانت مركونة عند جسر الشهداء، أحد الجسور الرئيسية التي تربط مناطق مكتظة في جانبي بغداد.
حصيلة التفجير في حي #الكرادة وسط #بغداد إلى 16 قتيلا و75 جريحاhttps://t.co/On52ZzdTJW
— IrfaaSawtakإرفع صوتك (@IrfaaSawtak) 31 mai 2017
أما الاعتداء الثالث فراح ضحيته خمسة عشر شخصا على الأقل وأصيب ثلاثة وعشرون آخرون واستهدف حاجزا عسكريا في هيت، المدينة الواقعة في محافظة الانبار على بعد حوالى مائتي كيلومتر غرب بغداد.
: مقتل وإصابة العشرات في #تفجير بقضاء هيت غرب العراق #ابتكر_تهمه_لقطر
— 2ooly.com (@2oolyNews) 31 mai 2017
https://t.co/Ib2vJRlXRu#قولي
استمرار معركة الموصل
هذه التفجيرات تتزامن مع مواصلة القوات العراقية هجماتها لاستعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في الجانب الغربي من مدينة الموصل، آخر أكبر معاقل التنظيم المتطرف في البلاد.
رئيس الوزراء حيدر العبادي يزور القطعات المتقدمة في ايمن الموصل pic.twitter.com/LUScXIK9Ym
— لا لـــداعش (@No2Daesh) 31 mai 2017
#معركة_الموصل
#الجيش_العراقي ‘
وتمثل أحياء الشفاء والصحة والزنجيلي الواقعة إلى الشمال من المدينة القديمة، المناطق التي تسعى القوات الأمنية للسيطرة عليها.
رئيس الوزراء حيدر العبادي يزور القطعات المتقدمة في ايمن الموصل pic.twitter.com/LUScXIK9Ym
— لا لـــداعش (@No2Daesh) 31 mai 2017
#معركة_الموصل
#الجيش_العراقي ‘
وحسب القوات العراقية فالتنظيم المسلح فقد العديد من المواقع التي كان يستخدمها لصنع المتفجرات وقذائف الهاون، كما ان أعداد الجهاديين تنخفض، وباتوا يعتمدون حاليا بصورة اساسية على القناصة والانتحاريين للتصدي للقوات العراقية.
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
الأمم المتحدة حذرت من أنّ أكثر من مائتي ألف مدني لا يزالون في مناطق الجهاديين وهم معرضون بالتالي لخطر كبير في المراحل الأخيرة من الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل.
برنامج الأغذية العالمي يعرب عن قلقه إزاء سوء التغذية بين الأسر النازحة من غربي #الموصل، #العراقhttps://t.co/XochpEQG5Zpic.twitter.com/ZkKOVRxpXi
— WFP بالعربي (@WFP_AR) 30 mai 2017
وأشارت الأمم المتحدة إلى أنّ العائلات التي تمكنت من الفرار من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، تعاني من نقص كبير في المواد الغذائية والماء والأدوية.
برنامج الأغذية العالمي: 180 ألف شخص يواجهون #الجوع، ويعيشون ظروفًا متردية داخل #الموصل_القديمة.#نينوى#العراق
— Qusai (@aliqusai003) 30 mai 2017
pic.twitter.com/LKgFHEkM2S
كما أعلن برنامج الاغذية العالمي في بيان أنه لاحظ اشارات مقلقة عن زيادة نسبة سوء التغذية بين الطفال في الموصل الغربية الذين اجبروا على النزوح خلال الفترة الأخيرة.