الاتحاد الأوروبي يكشف رؤيته حول مستقبل منطقة اليورو

الاتحاد الأوروبي يكشف رؤيته حول مستقبل منطقة اليورو
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشفت المفوضية الأوروبية اقتراحات لتسريع وتيرة الاندماج في منطقة اليورو بعيد فوز ايمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، لتنضم بذلك إلى نقاش بدأ بين فرنسا…

اعلان

كشفت المفوضية الأوروبية اقتراحات لتسريع وتيرة الاندماج في منطقة اليورو بعيد فوز ايمانويل ماكرون بالانتخابات الرئاسية الفرنسية، لتنضم بذلك إلى نقاش بدأ بين فرنسا وألمانيا. ومن شان إعلان الرئيس الفرنسي الجديد عزمه على “إعادة تاسيس” أوروبا والنداء الأخير الذي وجهته المستشارة الألمانية انغيلا ميركل من أجل اتحاد اقوى في زمن دونالد ترامب وبريكست، ان يفتحا “نافذة فرص” لتحسين الية العمل في منطقة العملة الموحدة والتي يرى كثيرون أنها لا تزال منقوصة.
وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية بيار موسكوفيسي في مؤتمر صحافي في بروكسل الاربعاء “لا يمكننا أن نفوت هذه الفرصة التاريخية”.
والهدف إعداد “آليات ممكنة لتعميق وإنجاز الاتحاد الاقتصادي والنقدي بحلول 2025“، بغية تقليص الهوة التي تعمقت منذ الأزمة المالية نهاية 2007 بين الأغنياء والفقراء داخل منطقة اليورو” ويضيف قائلا: “قدرة منطقة اليورو ينبغي ألا تظل بعيدة عن المطالب الديمقراطية، فنحن بحاجة إلى رقابة ديمقراطية،وإلى تعزيز دور البرلمان الأوروبي للقيام بهذه الوظيفة المنوطة،والدور المطلوب ،و من ثم فإن هناك وسائل يمكن أن تكون متوائمة مع ميزانية ما أو مع خزينة مالية ما،فمن الطبيعي أن تكون هناك مراقبة جريئة ومحددة تخضع كلها لرقابة برلمانية حازمة”. لكن احتمال تنفيذ هذه الآليات يتوقف في شكل كبير على التعاون بين باريس وبرلين. فإذا كانت ميركل التي يبدو أنها تتجه للبقاء مستشارة بعد الانتخابات التشريعية الألمانية في أيلول/سبتمبر، أظهرت انفتاحا على إمكان إحراز تقدم فإنها تنتظر جهود الرئيس الفرنسي الجديد، أي إصلاحات في سوق العمل لجعلها أكثر تنافسية وترشيد المالية العامة.
مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية بيار موسكوفيسي: “لا يمكننا أن نتبنى أوروبا بسرعتين متفاوتتين،و بالتاكيد منطقة يورو بسرعتين متفاوتتين،وحين نتحدث عن العملة الموحدة، فذلك يعني الحد من الخلافات فالأمر يتعلق إذن،بتجنب فكرة أوروبا بوتيرتين متفاوتتين”
ومن بين اقتراحات الهيئة التنفيذية الأوروبية إنشاء “قدرة مالية” خاصة بمنطقة اليورو، وفق تعبير أقل وطأة من كلمة “ميزانية” ويهدف إلى تبديد مخاوف المحافظين الألمان الذين قلما يؤيدون تعزيز التضامن في الوقت الحاضر.
كما اقترحت المفوضية الدمج مستقبلا بين دور المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية (موسكوفيسي حاليا) ومهام رئيس مجموعة اليورو، الهيئة الناطقة باسم دول منطقة اليورو الـ19، (الهولندي يورين ديسلبلوم حاليا). وتطرح منذ فترة طويلة فكرة اعتماد ميزانية وتعيين وزير مالية واسع الصلاحيات لمنطقة اليورو

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ارتفاع الأسعار يجبر ثلث الإيطاليين على تخفيض استهلاك زيت الزيتون

انخفاض حاد في قيمة الجنيه المصري بعد رفع غير مسبوق لسعر الفائدة.. تراجع إلى أكثر من 50 أمام الدولار

أسعار الشوكولاتة تسجل أرقاما قياسية بسبب الآفات الزراعية ونقص محاصيل الكاكاو