اعلانتتعاظم المخاوف من أن تلقي أزمة قطر بظلالها على حياة المواطن العادي خصوصا بعد فرض السعودية حصارا بإغلاقها المنافذ بين البلدين ما دفع بالناس إلى المسارعة لتخزين المواد الأساسية، فضلا عن حظر بعض البلدان لحركة الملاحة الجوية من وإلى قطر.
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري قال: “في الأيام الأخيرة الماضية شهدنا حملة يقودها سفراء من دول مجلس التعاون لشيطنة دولة قطر”.
وأكد آل ثاني على قوة العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية: “رغم كل شيء فإن علاقاتنا مع الولايات المتحدة تتم من خلال مؤسسات رسمية وقوية، ولدينا شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب”.
هيذر نوريت، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أكدت أن على قطر أن تقوم بالمزيد من الجهد في إطار مكافحة الإرهاب، وقالت: “ندرك أن قطر بذلت جهودا كبيرة لوقف تمويل الجماعات الإرهابية، بما في ذلك ملاحقة الأشخاص المشتبه في أنهم ممولون، وتجميد الأصول وتطبيق ضوابط صارمة على النظام المصرفي”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: “لقد أحرزت [قطر] تقدما لكن مايزال يتعين عليها القيام بمزيد من العمل”.
وكانت الأزمة مع قطر بدأت بعد أن اتهمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر “بدعم الإرهاب“، واتخذت تلك البلدان مطلع الأسبوع سلسلة إجراءات تهدف إلى عزلها، وقطعت العلاقات الدبلوماسية معها.
مساء الثلاثاء، أعلنت موريتانيا بدورها قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بعدما كانت جزر المالديف أقدمت على خطوة مماثلة، بينما قررت الحكومة الأردنية خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدولة الخليجية.
وتحاول الكويت أن تلعب دور الوساطة لتهدئة الأزمة، حيث توجه أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية للتوسط في قضية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.