Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

السجن لمفطرين في تونس

السجن لمفطرين في تونس
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
اعلان

قضت محكمة تونسية بسجن مواطن تونسي، دخن سيجارة في نهار شهر رمضان داخل حديقة محكمة في مدينة بنزرت لمدة شهر، وأمهلته 10 أيام للطعن في الحكم وإلا أصبح نافذا.

وقال متحدث باسم النيابة العامة إن مسؤولا قضائيا ضبط الاثنين ساعة دخوله الى هذه المحكمة رجلا بصدد التدخين في حديقتها، فأبلغ الشرطة التي أوقفته وأحالته على القضاء.

وأفاد أن محكمة الناحية في بنزرت قضت بسجن الرجل مدة شهر بموجب الفصل 226 مكرر من القانون الجنائي التونسي.

ويجرّم هذا الفصل “كل من يعتدي علنا على الأخلاق الحميدة أو الآداب العامة بالإشارة أو القول، أو يعمد علنا إلى مضايقة الغير بوجه يخل بالحياء”.

وتابع المتحدث قوله إن المحكمة قضت ايضا بتغريم المواطن 25 دينارا (نحو 9 يورو) بموجب قانون صدر سنة 2009، “حجّر” التدخين في “الأماكن المخصصة للاستعمال الجماعي.

وفي الأول من حزيران/يونيو الحالي، قضت محكمة الناحية في بنزرت بسجن اربعة رجال أكلوا ودخنوا نهارا في شهر رمضان بحديقة عامة، وأمهلتهم 10 أيام لاستئناف الحكم وإلا أصبح نافذا.

الرجال الاربعة من جانبهم استأنفوا الحكم في الاجال القانونية، ولم تبت المحكمة بعد في قضيتهم.

وليس في تونس قوانين تمنع الاكل وشرب الماء نهارا في الأماكن العامة خلال شهر رمضان، لكن النقاش حول هذه المسألة يتكرر سنويا خلال هذا الشهر.

وتأتي الاحكام القضائية في وقت تطالب منظمات حقوقية السلطات بحماية “حرية الضمير” المنصوص عليها في دستور البلاد لسنة ألفين وأربعة عشر.

والأحد تظاهر العشرات في العاصمة تونس للمطالبة بالحق في الاكل والشرب جهارا خلال اوقات الصوم في شهر رمضان واحتجاجا على الاحكام القضائية المذكورة

تونس: شخص خامس يواجه السجن بسبب الجهر بالإفطار في نهار رمضان https://t.co/utua7yToBJ pic.twitter.com/aM8J7Ns96v

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) June 14, 2017

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

"أسطول الصمود" يؤكّد تعرّض أحد قواربه لضربة جوية.. وتونس تنفي

60 سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي ترسو في تونس استعداداً للإبحار نحو غزة

أوروبا وعمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.. أي مصير ينتظر التونسيين العائدين قسراً؟