وزير الخارجية التركي يلتقي العاهل السعودي لبحث الازمة القطرية

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews  مع AFP
وزير الخارجية التركي يلتقي العاهل السعودي لبحث الازمة القطرية

وصل وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو وصل مساء الجمعة،إلى مكة المكرمة في اطار مساعيه الرامية لحل الازمة الدبلوماسية في الخليج..

وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الملك سلمان الذي استقبل الوزير التركي في قصر الصفا بمكة المكرمة حيث يمضي العشر الاواخر من رمضان، عقد وضيفه اجتماعا تم خلاله “استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وتركيا، وبحث تطورات الأحداث في المنطقة”.

وشدد الوزير التركي بعيد لقائه بالعاهل السعودي على ضرورة حل الازمة في القريب العجل وتخفيف حدة الموقف الحالي في إشارة إلى الاجراءات التي اتخذتها كل من السعودية والامارات ومصر والبحرين ضد الدوحة.

ولفت تشاوش أوغلو إلى وجود إدعاءات تجاه قطر بدعم الارهاب لكن لا توجد وثائق أو أدلة تثبت هذا الحديث مضيفا “هناك اتهامات؛ وهناك ادعاءات تجاه قطر، لابد من تقديم الدليل عليها بالوثائق، قطر تريد أن ترى ذلك؛ والكويت التي تقوم بالوساطة تريد هذا، ونحن ايضا”


وكان تشاوش أوغلو قد بدأ الاربعاء جولة خليجية استهلها في الدوحة حيث التقى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ومن الدوحة انتقل الوزير التركي الى الكويت حيث التقى الخميس نظيره الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

وقطعت السعودية والامارات ومصر ودول عربية أخرى في الخامس من حزيران/يونيو علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر بتهمة “دعم منظمات متطرفة“، الامر الذي رفضته الدوحة بشدة.

وتقوم الكويت التي لم تقطع علاقاتها مع الدوحة بوساطة لحل الازمة بين قطر وجاراتها.

والجمعة أجرى أمير قطر مباحثات هاتفية مع الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون تناولت “آخر التطورات في منطقة الخليج“، بحسب ما اوردت وسائل اعلام قطرية.

وبحسب مصادر في الرئاسة التركية فقد شدد اردوغان وماكرون والشيخ تميم على “الحاجة الملحة لخفض حدة التوتر في المنطقة”.

واضافت المصادر ان الزعماء الثلاثة “لفتوا الى ان التوتر الراهن يجب ان يحل عن طريق الحوار والمصالحة وليس عن طريق العقوبات، وانه يجب بذل جهود في هذا الاتجاه”.

وتضع أزمة الخليج تركيا في موقف حساس لان أنقرة تعتبر الدوحة أبرز حليف لها في الخليج لكنها تسعى أيضا الى توثيق علاقاتها بالسعودية.

وفي الوقت نفسه، تسعى تركيا الى الحفاظ على علاقاتها مع إيران، خصم السعودية الرئيسي.