بيانغ يانغ تحتفل بذكرى انطلاق الحرب الكورية

بيانغ يانغ تحتفل بذكرى انطلاق الحرب الكورية
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

احتفالات للذكرى

احتفلت كوريا الشمالية بالذكرى السابعة والستين لانطلاق الحرب الكورية وسط تجمع جماهيري كبير في ميدان كيم ايل سونغ بالعاصمة بيونغ يانغ.

وأظهرت الصور التي بثها التلفزيون الكوري الشمالي آلاف الأشخاص من بينهم مسؤولون كبار وهم يتجمعون في الساحة التي تعدّ رمزا للنظام في كوريا الشمالية.

وحمل المشاركون في هذه التظاهرة الوطنية أعلام الدولة وصورا للزعيم الكوري كيم جونغ أون ووالده. وتولي السلطات الكورية الشمالية أهمية كبيرة لهذه المناسبة التي أسفرت عن مصرع ثلاثة ملايين جندي ومدني، وتركت حوالى خمسة ملايين لاجئ.

ولا يزال الصراع يطغى على العلاقات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية رغم انتهاء الحرب حيث تعيش الدولتان جنبا إلى جنب وسط أجواء من التوتر والتصعيد وفي غياب تام لأي معاهدة سلام.

وقد استغلت كوريا الجنوبية هذه المناسبة لتوجيه دعوات إلى جارتها الشمالية لإطلاق سراح المواطنين الكوريين الجنوبيين والأميركيين المحتجزين لديها في أعقاب وفاة الطالب الجامعي الاميركي الذي لقى حتفه بعد أيام من الافراج عنه وهو في حالة غيبوبة.

مادة حدث في مثل هذا اليوم من إعدادي:
25 حزيران/ يونيو 1950: بداية الحرب الكوريّة. https://t.co/ZIJg9XkxRq

— M Nour Al-Mayhani (@MNourAlMayhani) 25 juin 2017

المزيد من المعتقلين

وكان أوتو وارمبير الذي يبلغ من العمر 22 عاما توفي بعد ترحيله إلى الولايات المتحدة بعد 17 شهرا من اعتقاله في كوريا الشمالية بتهمة محاولته سرقة لوحة اعلانية مخصصة للدعاية السياسية بأحد الفنادق خلال تواجده في بيونغ يانغ.

وتحتجز سلطات بيونغ يانغ ثلاثة أميركيين أخرين، وهم كيم دونغ تشول، وهو أميركي من أصل كوري يبلغ من العمر 62 عاما، وأُعتقل في عام 2015 وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة التجسس والتخريب.

وثمة محتجزان آخران أيضا، هما كيم هاك سونغ وكيم سانغ دوك والذين حكم عليهما بالسجن أيضا، وكانا يعملان في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الشمالية. كما تحتجز بيونغ يانغ أيضا ستة كوريين جنوبيين بينهم ثلاثة من المبشرين وقسا.

الحرب الكورية

واندلعت الحرب الكورية بعد الحرب العالمية الثانية حيث أخذت بعدا دوليا وكانت سببا مباشرا للحرب الباردة بين القطبين الاتحاد السوفييتي سابقا والولايات المتحدة الأميركية التي كانت الطرف البارز في هذا الصراع حيث لم تغادر هذه الحرب إلاّ بعد فقدانها لآلاف الضحايا بين مفقود وقتيل وجريح، كما تعتبر الحرب الكورية الحرب الغريبة التي لم يكن فيها غالب ولا

مغلوب.

وبعيد الحرب العالمية الثانية قام الاتحاد السوفييتي باحتلال الجزء الشمالي من شبه الجزيرة الكورية، وأسست نظاماً شيوعياً، فيما سيطرت الولايات المتحدة على الجزء الجنوبي وأقامت نظاماً ديمقراطياً، وكانت المواجهة بين المعسكرين على الأراضي الكورية.

#حدث_في_مثل_هذا_اليوم: اندلاع الحرب الكورية #ahdath_infohttps://t.co/9KST3RrBJm

— mokhtar larhzioui (@larhzioui) 25 juin 2017

وفي نهاية 1948 قام الاتحاد السوفييتي بالانسحاب من الجزء الشمالي من كويا وطالب الولايات المتحدة بالانسحاب من جنوب كوريا، هو ما تم فعلاً، فانتهزت كوريا الشمالية هذه الفرصة، باعتبارها أكثر تسليحاً وقامت في 25 يونيو-حزيران 1950 متجاوزة خط العرض 38 في اعتداء على كوريا الجنوبية.

وبعد يومين من انطلاق الحرب قامت الولايات المتحدة باستصدار قرار من مجلس الأمن يقضي بتوقيع عقوبات عسكرية ضد كوريا الشمالية فتكونت قوة من ست عشرة دولة على رأسها الولايات المتحدة.

وفي خريف العام 1950 دخلت قوات التحالف كوريا الشمالية ووصلت إلى العاصمة بيونغ يانغ، فواجهتم الصين بقوة، مما أجبر قوات التحالف على الانسحاب، واستغل الصينيون نجاحهم وهاجموا الأراضي الكورية، وعادت بيونغ يانغ للشيوعيين، ثم احتلوا سيول وفي تشرين الأول-أكتوبر 1951 قامت قوات التحالف بهجوم كاسح على القوات الصينية في كوريا الجنوبية،

وهو ما عرف باسم عملية كيلر التي أدت لاستعادة سيول.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الزعيم الكوري الشمالي كيم يشرف على تدريبات عسكرية لوحدة الدبابات

شاهد: زعيم كوريا الشمالية يظهر لأول مرة في سيارة فاخرة أهداه إياها بوتين

فيديو: بصحبة ابنته.. زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يشاهد تدريبات عسكرية خاصة