تظاهر الاف الاشخاص في فنزويلا للتنديد بما يصفونه بـ “القمع الوحشي” للتظاهرات الاحتجاجية على الرئيس نيكولاس مادورو الذي أكد ان معارضين سيحاكمون “بقسوة” لأنهم أعدوا انقلابا.
المتظاهرون احتشدوا في العاصمة كراكاس ومدن أخرى في البلاد، امام منشآت للجيش، بعد وفاة شابين برصاص عسكريين هذا الاسبوع في كراكاس. وذكرت النيابة العامة ان عدد القتلى ارتفع الى خمسة وسبعين شخصا خلال خمس وثمانين يوما من التظاهرات ضد مادورو الذي تراجعت شعبيته الى أدني مستوياتها، في إطار ازمة اقتصادية حادة.
وفي خطاب امام الجيش في ولاية كارابوبو، أكد مادورو ان اشخاصا “معتقلين” في الوقت الراهن سيمثلون امام محكمة عسكرية بتهمة الاعداد لانقلاب وتشجيع تدخل عسكري اميركي. لكنه لم يحدد عدد الاشخاص الموقوفين، وما إذا كانوا مدنيين ام عسكريين.
كما اتهم مادورو ايضا في خطابه بصورة غير مباشرة قادة المعارضة بالتحريض على العنف. وقال “ما هي اهدافهم؟ ترك الفتيل مشتعلا، ووقوع قتيل هنا وقتيل هناك. هذا امر شبيه بقطارة مميتة”.
من جهتها، دعت المعارضة التي تشكل الاكثرية في البرلمان، الشعب الثلاثاء الى الا يعترف بعد اليوم بالحكومة ولا بالدعوة التي وجهها الرئيس الى الجمعية التأسيسية.
Maduro announced that there are detainees of course ‘intervention plan’ of U.S. https://t.co/LK6crGrrtL
— Jorge Marruffo (@GattoRosso333) 25 juin 2017