المأساة الإنسانية تلقي بحملها على الموصل

Access to the comments محادثة
بقلم:  Euronews
المأساة الإنسانية تلقي بحملها على الموصل

الخراب يعم مدينة الموصل، والمأساة الإنسانية واضحة المعالم.

منذ بدء العمليات العسكرية في تشرين الأول/أكتوبر، نزح نحو 862 ألف شخص من الموصل، عاد منهم نحو 195 ألفا، معظمهم إلى مناطق شرق المدينة.

أول مشفى على الخطوط الأولى للمعارك يبذل فيه الطاقم الطبي قصارى جهده لتقديم الإسعافات اللازمة وغير القابلة للتحويل إلى مراكز طبية أخرى.

وليس واضحا عدد المدنيين الذين قتلوا خلال العملية العسكرية، لكن عاملين في المنظمات الإنسانية يحذرون من أنه سيكون مرتفعا.

أكثر من 800 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من ديارهم، ولا يزال العديد منهم مقيمين في مخيمات مكتظة.




القوات العراقية تواصل عمليات البحث في الأحياء الغربية لمدينة الموصل التي استعادتها قبل أسابيع.

الهجوم المعاكس الذي شنه مسلحو داعش أثار الذعر بين السكان الذين عادوا إلى حيي اليرموك والتنك في غرب الموصل.




مسؤول قال إن الخلايا النائمة قامت بهجوم مباغت ضد القوات الأمنية، في محاولة لفك الخناق عن العناصر الموجودة في المدينة القديمة.

مشيرا إلى أن عمليات التطهير جارية على الجيوب المتبقية من داعش.

القوات العراقية تواصل عملياتها العسكرية في عمق الموصل القديمة التاريخية المدمرة، وتضيق الخناق بشكل كبير على آخر مواقع تنظيم داعش، بعد ثمانية أشهر من بدء أكبر عملية عسكرية تشهدها البلاد.

وكانت القوات قد استعادت شرق الموصل في كانون الثاني/يناير الماضي، وأطلقت بعد شهر عملية استعادة الشطر الغربي للمدينة.
وجراء الهجوم، نزحت ليلا بعض العائلات التي كانت عادت إلى منازلها في غرب الموصل، خوفا من عودة سيطرة التنظيم المتطرف.