اعلانقامت إسرائيل بقصف أهداف في سوريا إثر سقوط قذائف جديدة في الجولان، وتعد هذه المرة الثالثة التي تقوم فيها إسرائيل بقصف مواقع سورية في غضون أسبوع.
وسقطت قذيفة صاروخية على منطقة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا، قوبلت بغارة إسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان في المنطقة التي سقطت فيها القذيفة.
وعقب سقوط القذيفة الصاروخية، رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بغارة على موقع لجيش النظام السوري قرب القنيطرة جنوب الأراضي السورية.
وتأتي الغارة الإسرائيلية بعد أيام قليلة من شنها غارات مماثلة أطلقها الجيش “الإسرائيلي” على مواقع تابعة للنظام السوري. حيث أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم جوي على عدة أهداف للجيش السوري في هضبة الجولان اليوم السبت، ردا على مزاعم بإطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية قادمة من سوريا.
غارة إسرائيلية على موقع لجيش النظام قرب #القنيطرة جنوبي سوريا بعد سقوط قذيفة صاروخية في #الجولان المحتل خلال وجود نتنياهو بالمنطقة .
— ثائر (@1thayir) 28 juin 2017
وقام الطيران الإسرائيلي بضرب دبابتين للجيش السوري وموقعا آخر انطلقت منه قذائف إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، كما قصفت إسرائيل المرة الأولى أهدافا ردًا على سقوط قذائف بالجولان المحتل.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه لن يتسامح مع أي محاولة لإضرار بالسيادة الإسرائيلية وأمن مواطنيها، محملا النظام السوري مسؤولية كل الهجمات التي تنطلق من الأراضي السورية.
سقوط قذيفة صاروخية في الجولان السوري المحتل اثناء وجود رئيس الوزراء الاسرائيلي #سوريا
— ناشط إعلامي (@bec64b324217434) 28 juin 2017
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنّ ضرباته الجوية جاءت ردا على عشر قذائف على الأقل انطلقت من الأراضي السورية وانفجرت في منطقة مفتوحة على الحدود بين الدولتين.