هاجم خمسة انتحاريين دورية للجيش اللبناني أثناء محاولتها اقتحام مخيمين للنازحين السوريين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا.
حيث قام أحد المطلوبين بحسب مصدر رسمي بتفجير نفسه في مخيم النور عبر حزام ناسف ما أسفر جرح سبعة جنود. كما عمد ثلاثة انتحاريين آخرين إلى تفجير أنفسهم في مخيم القارية للنازحين السوريين دون وقوع إصابات.
كما ألقى مهاجم سادس قنبلة يدوية على أفراد الكتيبة ما أدى إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح طفيفة أشخاص.
وقد وقعت مواجهات بعد التفجير مواجهات وتم إلقاء القبض على 150 شخصا داخل المخيم حسب مصدر عسكري لبناني.
مدينة عرسال البقاعية الواقعة شمال شرق لبنان، تأوي عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين كما تعتبر معقلا للجماعات السورية المسلحة وعلى راسها جبهة فتح الشام النصرة سابقا. وكثيرا ما كانت تسمى مجازا باسم جمهورية عرسال لأنها كانت خارجة عن نطاق سيطرة الجيش وقوات الأمن اللبنانية. كما شهدت عام 2014 ما يسمى بأحداث عرسال ودخول حرب الله اللبناني على الخط عبر معركة القلمون. حيث وقع آنذاك هجوم شنته جبهة النصرة وتنظيم داعش على نقطة للجيش اللبناني ما أسفر عن مقتل 14 جنديا واختطاف نحو 27 جنديا وهدد التنظيمان بتصفية الجنود ما لم يتم بادلتهم بسجناء كانوا في السجون اللبنانية قبل أن تتم المبادلة والإفراج عن بعض الجنود بوساطة قطربة ومن بين السجناء المفرج عنهم في صفقة التبادل طليقة أبو بكر البغدادي سجى الدليمي.