وزير الخارجية القطري: سننظم بطولة كأس العالم جذابة رغم الحصار

نظم وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي ندوة صحفية في معهد تشاتام هاوس بلندن تطرق فيها إلى الحصار الرباعي الذي اعتبره اعتداء واضحاً و إهانة للدولة القطرية، كما ذكر أن الدوحة جاهزة لدخول مفاوضات بناءة تحافظ على سيادة بلاده.
و أشار الوزير إلى أنه مهما كانت الاجراءات التي تتخذها الدول المقاطعة فيجب احترام القانون الدولي، و أضاف أن قطرلم تقوض أمن مجلس التعاون الخليجي أبداً و هو “أمر مشهود لنا دائماً”.
محمد عبد الرحمن آل ثاني قال أيضاً أن الأزمة الحالية ليست مرتبطة بالارهاب بل هي محاولة تكميم افواه الآخر.
“We have more than 12,000 humanitarian cases of families separated because of the blockade” .
— سفارة دولة قطر-لندن (@QatarEmbassyUK) 5 juillet 2017MBA_AlThani_</a> <a href="https://twitter.com/CH_Events">
CH_Eventspic.twitter.com/tOZuwj4XNs
و في معرض حديثه عن العلاقات مع ايران ، قال الوزير أنه يجب الوصول إلى علاقات بناءة و صحية مع إيران.كما يجب التعايش جنبا إلى جنب وبسلام مع إيران والتعامل في مجال الطاقة والنفط.
و عن تنظيم كأس العالم لكرة القدم القررة في قطر عام 2022 ، قال أنه حتى و ان استمر الحصار، فستضمن الدوحة احتضان فعاليات كأس العالم بشكل جذاب ورائع.
.
— سفارة دولة قطر-لندن (@QatarEmbassyUK) 5 juillet 2017MBA_AlThani_</a>: blockading nations shutting down expressions of sympathy towards Qatar is “intellectual terrorism” <a href="https://twitter.com/CH_Events">
CH_Eventspic.twitter.com/TQXIqJmP0x
يشار إلى انه في الخامس من حزيران/يونيو، قطعت كل من العربية السعودية و الامارات و البحرين و مصر علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية متهمة الدوحة بدعم مجموعات “ارهابية” وآخذة عليها التقارب مع إيران. لكن الدوحة التي تضم اكبر قاعدة جوية امريكية في الشرق الاوسط، نفت مراراً الاتهامات بدعم الارهاب.
وتقدمت الدول الاربع بمجموعة من المطالب لإعادة العلاقات مع قطر، بينها دعوة الامارة الغنية الى تخفيض العلاقات مع ايران واغلاق قناة “الجزيرة”. وقدمت قطر الاثنين ردها الرسمي على المطالب الى الكويت التي تتوسط بين اطراف الازمة الدبلوماسية.
تقرأ الآن:ازمة الرباعي العربي وقطر تدخل مرحلة حاسمة
وزير الخارجية القطري: ردنا على مطالب الدول العربية جاء متسقا مع سيادتنا الوطنية