مقتل لاجئة سورية حامل بعد اغتصابها في تركيا

قتلت لاجئة سورية حامل الخميس في تركيا بعد اغتصابها وخنق طفلها البالغ من العمر 10 أشهر في مقاطعة ساكاريا شمال غرب البلاد ما أثار موجة واسعة من الاستياء.
السلطات التركية قالت إنها أوقفت رجلين اعترفا باقترافهما للجريمة التي وصفها مسؤولون بـ “الوحشية” في البلد الذي يستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري.
وقام المتهمان باقتحام منزل المرأة والإمساك بها وبطفلها واقتيادهما إلى غابة في مدينة ساكاريا، وعثر القرويون على جثتيهما الخميس، بحسب ما أوردت وكالة دوغان للأنباء.
بحسب الوكالة، فإن الموقوفان يعملان في مصنع مع زوج الضحية، وقد تشاجرا معه قبل أيام.
ودانت وزيرة الأسرة التركية فاطمة بيتول سايان كايا الهجوم وقالت إنه عمل “إرهاب ووحشية”.
Bu vahşeti gerçekleştirenler insan olamaz.Terörün ve barbarlığın ırkı,milliyeti yok. Yaptıklarının cezasını en ağır şekilde çekmeliler.(1/6) https://t.co/1A9KjEZWib
— Dr.Betül Sayan Kaya (@drbetulsayan) July 6, 2017
وتوعد رئيس بلدية سكاريا زكي توجواوغلو على تويتر بمعاقبة مرتكبي “هذه المجزرة الوحشية”.
زيادة مظاهر معادة اللاجئين في تركيا
هذه الجريمة جاءت بعد زيادة الاحتقان في المجتمع التركي من تواجد الاجئين السوريين.
وانتشرت مؤخرا هاشتاغات عنصرية على تويتر في تركيا من بينها “يجب أن يرحل السوريون” و“يجب ترحيل السوريين”.
غير أن الحكومة التركية حاولت احتواء هذه الموجة العنصرية.
و ردّ وزير الداخلية سليمان سويلو، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، على تقارير إعلامية تلوم السوريين على زيادة الجريمة في تركيا.
ورفض تلك الادعاءات قائلا أن المعدل السنوي لأعداد السوريين المتورطين في جرائم في الفترة بين 2014 و2017 هو أكثر قليلا من واحد في المئة.
وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم أنه سيتم ترحيل أي سوري يتورط في جريمة.