Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

اتفاق حول المناخ و الحمائية في ختام قمة مجموعة العشرين

اتفاق حول المناخ و الحمائية في ختام قمة مجموعة العشرين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

في ختام قمة مجوعة الدول الـ 20، توصلت الدول المشاركة السبت الى تسوية حول المناخ لتجنب قطيعة نهائية مع الولايات المتحدة بعد إعلانها الانسحاب من اتفاق باريس، وفق ما افادت مصادر قريبة من المفاوضات لوكالة فرانس برس.

ويبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجح في أن يحصل من مجموعة العشرين على بيان “يأخذ علما” بانسحاب الولايات المتحدة ويتيح مواصلة سياسة أميركية مختلفة في ملف المناخ.

ووفق البيان الختامي فان الدول أخذت “علما” بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس متداركا ان هذا الاتفاق “لا رجوع عنه” في شكل يعزل الولايات المتحدة على هذا الصعيد.

وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل للصحافيين “انا مسرورة جدا لكون جميع قادة الدول والحكومات الاخرى” قد التزموا اتفاق باريس.

أما الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون فقال: “ أننا تجنبنا التوصل إلى اتفاق دون الولايات المتحدة” مؤكداً أن جميع الدول المشاركة في قمة العشرين أكدت أن اتفاق باريس للمناخ لا رجعة فيه.

ولكن في الوقت نفسه حصلت الولايات المتحدة على تنازل.

فقد اورد البيان الختامي ان قادة المجموعة “سيسعون للعمل في شكل وثيق مع شركاء اخرين لتسهيل وصولهم الى الطاقات المشعة واستخدامها في شكل اكثر نظافة وفاعلية ومساعدتهم في نشر الطاقات المتجددة والمصادر الاخرى للطاقة النظيفة”.

وتكرس هذه الفقرة وضعا غير مسبوق بالنسبة الى مجموعة العشرين التي تقر بذلك امكان تبني احد اعضائها سياسة على مستوى منفرد بمعزل عن الاعضاء الاخرين.

بدوره اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي السبت أن قمة مجموعة العشرين توصلت الى “التسوية الافضل” بالنسبة الى ملف المناخ الشائك. وقال بوتين ان “احد الموضوعات الأكثر أهمية كان التغير المناخي.” وهنا، نجحت (المستشارة الالمانية انغيلا ميركل) في التوصل الى التسوية الأمثل (…) بعدما لاحظت كل الدول أن الولايات المتحدة انسحبت من هذا الاتفاق (الذي وقع في باريس)، لكن العمل على هذا الملف سيتواصل“، واصفا ذلك بانه “عنصر إيجابي”.

الحمائية

من جهة أخرى تم التوصل مع واشنطن إلى تسوية بين تنديد “الحمائية” والحق في الدفاع المصالح الخاصة.

أبدت الولايات المتحدة ترددا واضحاً فيما يخص الحمائية ، خاصة و أن الرئيس دونالد ترامب كان رفع شعار” أمريكا أولا خلال حملته الانتخابية . وكانت واشنطن قد رفضت القيام بذلك خلال اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين في آذار/مارس قبل ان ترضى في قمة مجموعة السبع في ايار/مايو مع فارق واضح مهم هو ان الصين العملاق التجاري الذي يثير قلق الولايات المتحدة ليست عضوا في مجموعة السبع.

لكن واشنطن حصلت لقاء عدولها عن موقفها على اعتراف في البيان الختامي بحق الدول في استخدام “وسائل مشروعة للدفاع عن (مصالحها) التجارية”.

وهذه المرة الاولى في تاريخ مجموعة العشرين التي يتم فيها ذكر أدوات الدفاع عن المصلحة التجارية.

لن يكون ترامب المستفيد الوحيد من هذه الصيغة اذ ترغب عدة دول أوروبية خصوصا في ان يكون لديها في المستقبل وسائل دفاعية أكثر فعالية ازاء ممارسات الاغراق التي تقوم بها بعض الدول وفي مقدمتها الصين.

للمزيد:

اتفاق أمريكي روسي على وقف إطلاق النار جنوب غرب سوريا

“بوتين:ترامب “مختلف جدا” في الواقع عنه في التلفزيون”:http://arabic.euronews.com/2017/07/08/putin-trump-g20

اعلان

طائرة بوتين تتجنب التحليق فوق دول حلف الناتو

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ترامب أبرزُ تحدٍ تواجهه قمةُ "العشرين" الأسبوع القادم

بوتين:ترامب "مختلف جدا" في الواقع عنه في التلفزيون

آلاف الألمان يتظاهرون في همبورغ ضد سياسة اليمين المتطرف إزاء المهاجرين