فتح القضاء المغربي تحقيقا بعد بث نشطون مغاربة شريط فيديو لأحد القادة المغاربة المعتقلين
فتح القضاء المغربي تحقيقا على إثر بث شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد قادة “حراك الريف” المعتقلين، ويبدو أنه في السجن وعلى جسده آثار تعذيب.
و فور علمه بهذا الفيديو، أمر الوكيل العام للملك في الدار البيضاء، بفتح تحقيق لكشف ملابسات تسجيله، والغاية من نشره.
شريط الفيديو يظهر فيه ناصر الزفزافي، زعيم الحراك الشعبي في الريف، وهو يكشف عن أجزاء من جسده مسها التعذيب الذي ألحق به في سجنه.
وتضاربت الأنباء حول مصدر هذا الفيديو وصحته، والذي زعم ناشروه أنه تم تصويره داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء، حيث يتواجد الزفزافي.
ونفت إدارة السجون صحة الشريط، أو أن يكون قد صور في سجن الدار البيضاء، أين يتواجد الزفزافي منذ توقيفه في نهاية أيار / مايو 2017.
وأضافت معللة ذلك بأن الزفزافي: “ لم يسبق له أن ارتدى اللباس الذي ظهر فيه على الفيديو، وذلك منذ إيداعه السجن المذكور”.
الشريط مدته دقيقتين، ويبدو فيه الزفزافي هادئا وصامتا، وهو يرفع عباءته ليظهر مناطق من صدره وظهره ورجليه وبها آثار للتعذيب.
وأحدث بث هذا الفيديو موجة استياء كبيرة في مواقع التواصل الإجتماعية، ونددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفيديو “المهين” الذي يشكل إساءة لحقوق المعتقلين عامة، والزفزافي خاصة.
الزفزافي ينقل إلى سجن عكاشة https://t.co/5ZoPuTtwdwpic.twitter.com/DTOeLRU3mP
— euronews عــربي (@euronewsar) June 6, 2017