Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

قيادة السيارة لأكثر من ساعتين تسبب تراجع وظيفي للدماغ

قيادة السيارة لأكثر من ساعتين تسبب تراجع وظيفي للدماغ
حقوق النشر 
بقلم: Euronews
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
اعلان

كشفت صحيفة انترناشونال بيزنيز تايمز الأمريكية عن أبحاث جديدة تظهر التأثير السلبي للقيادة لمدة طويلة ليس فقط على الظهر والعنق ولكن أيضا على الوظائف الحيوية للدماغ.

فقد أظهرت دراسة دامت لمدة خمس سنوات ونفذت على أكثر من 500.000 شخص التأثير السلبي للقيادة على وظائف الدماغ.

وقال العلماء إن القيادة لمدة أكثر من ساعتين تقلل من نسبة ذكاء الإنسان بشكل ملحوظ. وأرجع العلماء انفعال سائقي الحافلات وسيارات الأجرة المبالغ فيه إلى هذه الدراسة التي أثبتت أن القيادة لمدة طويلة تؤثر على نبضات القلب وتزيد من ارتفاع ضغط الدم.

كيف تمت الدراسة؟

صرح الباحث الصيني تشانغ تشاو لوكالة رويترز الأمريكية أن الدراسة تجرى من خلال 16 جهاز استشعار يلتقط إشارات كهربائية من دماغ السائق، يتم التقاط الإشارات عن طريق برنامج حاسوبي ليحللها فيما بعد لقراءة نسبة الذكاء.

وأثبتت الدراسة أن في حالة القيادة تجعل العقل خاملا وأقل نشاطا من حالته الطبيعية.

وعملت الدراسة، التي نفذت على أكثر من 500.000 شخص، على قياس نسبة الذكاء والذاكرة من خلال سلسلة من الاختبارات، وتراوحت أعمار الأشخاص المٌختبرين إلى ما بين 37 و73 عاما.

أظهرت الدراسة أن نحو 93.000 شخص من المٌختبرين باتوا أقل ذكاءً مما كانوا عليه في بداية الدراسة بسبب قيادتهم المستمرة لسياراتهم.

الألعاب الإلكترونية تزيد الناس ذكاء

ويعتقد أن نفس النتائج تنطبق تقريبا على أولئك الذين يشاهدون التلفاز أكثر من ثلاث ساعات يوميا. وأضافت الدراسة أن الألعاب الإلكترونية ليس لديها هذا التأثير السلبي على الدماغ بل أنها تحسن من الذاكرة العضلية.

وقارنت الدراسة بين الألعاب الإلكترونية التي تعتبر بمثابة محفز للدماغ وبين مشاهدة التلفاز أو القيادة التي تزيد من خمول الدماغ وتسبب الإرهاق والتعب والاكتئاب في بعض الأحيان.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أول دفعة لمفتشات حوادث الطرق في السعودية

الكلاب تتألق في مسابقة ركوب الأمواج على شواطئ سان دييغو

اليمين الأمريكي يعيد إحياء خطاب النازية: هل أصبح هتلر بطلًا جديدًا؟