Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

هجوم سيبراني يعطّل خدمات البريد الفرنسي وخدمته المصرفية قبيل عيد الميلاد

رجل يمر أمام مكتب البريد الوطني يوم الثلاثاء 26 أغسطس/آب 2025 في باريس.
رجل يمر أمام مكتب البريد الوطني يوم الثلاثاء 26 أغسطس/آب 2025 في باريس. حقوق النشر  Masha Macpherson/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Masha Macpherson/Copyright 2025 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

تعرضت مواقع خدمات البريد عبر شبكة الإنترنت التابعة لهيئة البريد الفرنسية (La Poste)، لهجوم إلكتروني، اليوم الإثنين، أدى إلى تعطل خدماتها.

تعرّضت مواقع وتطبيقات مكتب البريد الوطني الفرنسي وخدمته المصرفية لهجوم سيبراني يُشتبه بأنه من نوع حجب الخدمة الموزعة، ما أدى إلى تعطيل عمليات التسليم وإرباك المدفوعات والتحويلات عبر الإنترنت في واحدة من أكثر فترات السنة ازدحامًا.

تعطيل الخدمات الرقمية وتباطؤ توزيع الطرود

وقبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، أعلن مكتب البريد الفرنسي، الاثنين 22 كانون الأول/ديسمبر، أن حادثة حجب الخدمة الموزعة "جعلت خدماته الإلكترونية غير متاحة". وأكد أن بيانات الزبائن بقيت آمنة، إلا أن توزيع البريد، بما في ذلك الطرود، شهد تباطؤًا.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن زبائن حاولوا إرسال طرود في اللحظات الأخيرة أو استلام مقتنيات من مكاتب البريد جرى إبعادهم، في وقت يقوم فيه البريد بفرز وتسليم أكثر من مليوني قطعة في الأيام التي تسبق عيد الميلاد مباشرة.

تأثر الوصول إلى الخدمات المصرفية

من جهتها، قالت الخدمة المصرفية التابعة لمكتب البريد، "لا بانك بوستال"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن الحادثة "تؤثر على الوصول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والتطبيق على الهاتف المحمول".

وأوضحت أن المدفوعات بالبطاقات عبر أجهزة الدفع داخل المتاجر ما زالت تعمل، وكذلك أجهزة الصراف الآلي. وأضافت أن المدفوعات عبر الإنترنت لا تزال ممكنة، لكنها تتطلب التحقق عبر رسالة نصية، مؤكدة أن "فرقنا في حالة تعبئة لحل الوضع بسرعة". ولم تُسجَّل أي جهة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم المشتبه به.

أعطال تقنية لدى مؤسسات مالية أخرى

في السياق نفسه، أعلنت مجموعة "بي بي سي إي"، التي تضم بنكي "بانك بوبيولير" و"كاس ديبارغن"، أنها واجهت عطلًا تقنيًا صباح الاثنين، قبل أن تتم معالجة المشكلة بحلول منتصف النهار.

تأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من تعرّض الحكومة الفرنسية لهجوم إلكتروني عطّل وزارة الداخلية، المسؤولة عن الأمن الوطني. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن السلطات أوقفت مشتبهًا به يبلغ 22 عامًا على صلة بتلك القضية.

وقال وزير الداخلية لوران نونييز إن المشتبه به استخرج "عشرات الملفات الحساسة" وحصل على وصول إلى بيانات تتعلق بسجلات الشرطة والأشخاص المطلوبين، مرجعًا الحادثة إلى "التهور" داخل الوزارة.

ادعاءات بخرق واسع لبيانات شرطية

وفي تطور موازٍ، تباهى قراصنة من مجموعة "أنونيموس" بالحصول على وصول إلى ما يقرب من 70 مليون سجل بيانات سرية من ملفات شرطية مختلفة، في خرق قالوا إنه طال 16.4 مليون مواطن فرنسي مسجّلة تفاصيلهم في قواعد بيانات حكومية متعددة.

تحقيقات أمنية وتحذيرات من "حرب هجينة"

كما تعرّضت شركات خاصة، بينها مشغّل الاتصالات "إس إف آر" وسلسلة متاجر الأدوات المنزلية "ليروي ميرلين"، لهجمات إلكترونية في الأسابيع الأخيرة.

وقال مدّعون إن وكالة مكافحة التجسس الفرنسية تحقق في مخطط هجوم إلكتروني كان سيسمح لمستخدمين عن بُعد بالتحكم في أنظمة الكمبيوتر الخاصة بعبّارة دولية لنقل الركاب.

وأضاف مسؤولون أن أحد أفراد طاقم العبّارة، وهو لاتفـي الجنسية، محتجز ويواجه اتهامات بالعمل لصالح قوة أجنبية غير محددة. وتتهم فرنسا وحلفاء أوروبيون آخرون لأوكرانيا روسيا بشن "حرب هجينة" ضدهم تشمل هجمات إلكترونية.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

نفتالي بينيت يطالب باستقالة نتانياهو ويصف قضية "قطر غيت" بالخيانة الأخطر في تاريخ إسرائيل

موسكو تعلن إحراز "تقدم بطيء" وتتهم دولًا بعرقلة مسار المفاوضات بشأن أوكرانيا

وقف تبادل النيران يعيد الهدوء إلى حلب بعد اشتباكات دامية بين القوات الحكومية و"قسد"