أعلنت تركيا أنها ستفرض قيودًا على حركة السلع عند عبر معبر باب الهوى الحدودي مع محافظ إدلب السورية بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” عليه.
واعتبر وزير التجارة والجمارك التركي بولنت توفنكجي أن الإجراء جاء بعد أن أصبح المعبر خاضعا لسيطرة “تنظيم إرهابي”.
في مقابلة مع تلفزيون (إن.تي.في) قال توفنكجي: “ستكون هناك رقابة شديدة وسيتباطأ مرور كل المنتجات باستثناء المساعدات الإنسانية والأغذية إلى أن تنتهي سيطرة الجماعة أو تضعف على الأقل”.
وأضاف الوزير التركي “ليست لدينا واردات من سوريا نحن نصدر وحسب. وبالتالي ليست لدينا أي مشاكل في هذا الصدد“، ولفت إلى إمكانية حل المسألة في الأسبوعين القادمين.
وكانت “هيئة تحرير الشام” التي تقودها “جبهة النصرة“، قد سيطرت في الشهر الماضي على المنطقة الحدودية خلال اشتباكات عنيفة استمرت عدة أيام مع منافستها الرئيسية جماعة “أحرار الشام”.
وأسفرت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” وجماعة “أحرار الشام” عن سقوط قتلى من الطرفين ومن المدنيين، فضلا عن عرقلة حياة المواطنين في إدلب، وإغلاق معبر باب الهوى لمدة أسبوع.
جامعة إدلب تصدر قراراً بتأجيل الامتحانات إثر الاشتباكات الدائرة بين هيئة تحرير الشام ( #فتح_الشام ) و #أحرار_الشام#أخبار_الآنpic.twitter.com/n2DZ1POaTP
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) July 19, 2017
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد أعلنت عن نيتها تسليم غير أن مراقبين يرون أن الأمر لايعدو كونه مناورة من قبل الهئية لمايشكله المعبر من أهمية استراتيجية لمن يسيطر عليه.
ويخشى المواطنون في إدلب أن ينتهز بعض التجار القرار التركي من أجل احتكار البضائع داخل المحافظة.