صرح الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يوم الخميس برغبته في عقد اجتماع أو محادثة شخصية مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، خلال خطاب طويل أمام الجمعية الدستورية الجديدة.
وقال الرئيس مادورو أمام ال 545 برلمانيا حضروا بأنه يود أن تكون العلاقة بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية قوية مثل روسيا وأضاف مادورو “سيد دونالد ترامب، ها هي يدي”.
ويأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من تحذير مادورو لترامب بأن بلده “لن يستسلم أبدا”.
وحث الرئيس، خلال خطابه، وزير خارجية البلاد على الاقتراب من الولايات المتحدة للاتفاق على تنظيم محادثة هاتفية أو اجتماع “إذا كان ذلك ممكنا” مع ترامب “ ابدأ المفاوضات لكي أجري محادثة شخصية مع دونالد ترامب (..) إذا كنت سأسافر إلى نيويورك، في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع للأمم المتحدة، من أجل عقد اجتماع مع دونالد ترامب، إذا كنت مهتما جدا في الفنزويلا، فها أنا، ها هو
“أنا من يجب أن تتحدث إليه، نيكولاس مادورو موروس، الرئيس الدستوري للجمهورية البوليفارية لفنزويلا. سيد دونالد ترامب، ها هي يدي – إذا كانت المسألة مسألة أيد، فها هي كلمتي”.
ماضي العلاقات الفنزويلية – الأمريكية
اعتاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على السخر من نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتشبيهه لمغناطيس إمبراطوري.
ووصفت إدارة ترامب مادورو من قبل “بالديكتاتور” وأصدرت عقوبات ضده وضد أكثر من اثني عشر مسؤولا سابقا وحاليا.
وتُحمّل المعارضة الفنزويلية مادورو مسؤوليّة أزمة اقتصادية حادّة تعانيها البلاد التي انهار اقتصادها جرّاء تدهور أسعار النفط الذي يدرّ أكثر من 95 في المئة من عائدات فنزويلا من العملة الأجنبيّة.