أفادت تقارير إعلامية أن تكلفة عطلة العاهل السعودي الملك سلمان في المغرب قد بلغت 100 مليون دولار. وهو ما يعادل 1.5% من العائدات السياحية للمغرب سنويا ولتكون هذه العطلة هي الأغلى في التاريخ حسب ما ذهب إليه البعض.
وقد رافق الملك نحو 1000 شخص منهم أقارب ووزراء ومستشارون وموظفو أمن. حيث أوكلت لهم مهمة القيام على راحة العاهل السعودي البالغ من العمر 81 عاما أثناء إقامته في قصره الذي تبلغ مساحته 299ألفا و467 مترا مربعا.
ولاستقبال هذه الحشود، تم حجز ما يقارب 800 غرفة في فنادق طنجة بالإضافة إلى استئجار 200 سيارة ناهيك عن السيارات التي جلبها الملك معه من السعودية.
وكان الملك الذي تخوض بلاده حربا على اليمن أسفرت حتى الآن عن مقتل 8000 آلاف شخص قد بدأ عطلته في الحادي والثلاثين من تموز يوليو الماضي ودامت شهرا كاملا. وبعملية حسابية بسيطة تكون هذه العطلة قد كلفت يوميا مبلغ ثلاثة ملايين و333 ألف دولار.
وبما أن عطلة قوم عند قوم خير وبركة، فقد كان هذا الحدث بمثابة هدية من السماء بالنسبة للاقتصاد المغربي وعلى رأسه قطاع السياحة والفنادق.
وتشكل عائدات هذا القطاع إذا أضفنا إليها تحويلات العمال المغاربة في الخارج نسبة 12.5% من الناتج الوطني الخام وهي ثاني نسبة بعد عائدات تصدير الفوسفات التي تجلب للخزينة المغربية دخلا يعادل 18%من الناتج الوطني الخام.