على خلفية قضية الفتاة المغربية التي تم الاعتداء عليها جنسيا في حافلة رقم تسعين بالدار البيضاء، أصدر قاضي التحقيق أمرا بإطلاق سراح أحد المتهمين الستة الذين اعتدوا على الفتاة زينب البالغة من العمر 24 عاما.
وأحالت النيابة العامة بالدار البيضاء المعتقلين الخمسة إلى قاضي التحقيق وتم تمديد حبسهم 72 ساعة أخرى على ذمة التحقيق.
وأكدت التحقيقات عدم تورط أحد المشتبه بهم الستة في الاعتداء بعد الاستماع إلى أقوال الضحية ومطابقتها مع أقوال المشتبه بهم.وأمر الوكيل العام بإجراء مواجهه بين المشتبه بهم والضحية زينب التي تبين فيما بعد وطبقا لشهادات أمها وعمها أنها تعاني بالفعل من خلل عقلي، كما أكد الوكيل العام المسؤول عن القضية أنه تم الاستماع إلى أقوال الضحية التي أقرت أنها صاحبة مقطع الفيديو الشهير الذي تم تسجيله وقت الحادثة أي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وكانت زينب قد تغيبت عن منزلها لمدة شهر ونصف وأبلغت أمها السلطات الأمنية في مدينة سلا بغيابها، وحين عادت إلى المنزل قصت على أخواتها ما مرت به من حادث أليم وقع أثناء زيارتها لمدينة الدار البيضاء حين اعتدى ستة قصر عليها جنسيا وأظهرت مقاطع الفيديو التي أثارت الرأي العام العربي الفتاة وهي تصرخ وتطلب المساعدة.
واندلعت مظاهرات في شوارع العاصمة الاقتصادية المغربية للتنديد بالواقعة.
ورفع المتظاهرون لافتات تدعو للمساواة بين الرجال والنساء وإلى وقف أعمال العنف ضد المرأة المغربية. وضمت المظاهرات التي غلب عليها الطابع النسائي شرائح عمرية مختلفة.
للمزيد: