الأمم المتحدة: جرائم محتملة ضدّ الإنسانية ارتكبتها قوات مادورو في فنزويلا

الأمم المتحدة: جرائم محتملة ضدّ الإنسانية ارتكبتها قوات مادورو في فنزويلا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قال الأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الاثنين، إن حكومة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو قد تزيد من قمع المؤسسات الديمقراطية في البلاد وإن قوات الأمن التابعة لها ربما ارتكبت بالفعل “جرائم ضد الإنسانية” ودعا إلى تحقيق دولي.

إلا أن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا دافع عن سجل بلاده يوم‭ ‬الاثنين في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان وسط تصفيق الحضور قائلا إن تقارير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن انتهاكات خطيرة ارتكبتها قوات الأمن في فنزويلا بحق المحتجين “لا أساس لها”.

وفنزويلا عضو في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضوا حيث تتمتع بدعم قوي من كوبا وإيران ودول أخرى.

وشهدت فنزويلا تظاهرات شبه يومية في الأشهر الأخيرة ضد الرئيس اليساري الذي يقول منتقدوه إنه أوقع البلاد الغنية بالنفط في أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها وحولها إلى ديكتاتورية.

وقال الأمير زيد “هناك خطر حقيقي أن تتصاعد حدة التوتر مع قمع الحكومة للمؤسسات الديمقراطية والأصوات المنتقدة”.

وأضاف أن الحكومة تلجأ إلى الإجراءات الجنائية ضد زعماء المعارضة والاعتقالات التعسفية والاستخدام المفرط للقوة وسوء معاملة المعتقلين والذي يصل في بعض الحالات إلى التعذيب.

وقال مكتب الأمير زيد الشهر الماضي إن قوات الأمن في فنزويلا ارتكبت انتهاكات واسعة ومتعمدة على ما يبدو لحقوق الإنسان بقمعها مظاهرات ضد الحكومة وإن الديمقراطية في البلاد “بالكاد على قيد الحياة”.

وقال الأمير زيد في كلمته يوم الاثنين أمام مجلس حقوق الإنسان “يشير تحقيقي إلى احتمال ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتي لا يمكن تأكيدها إلا من خلال تحقيق جنائي لاحق”.

وأضاف “أحث أيضا هذا المجلس على بدء تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في فنزويلا”.

وقال أريزا “شكلنا الآن الجمعية التأسيسية وهذا هو التعبير الحقيقي لإرادة مواطنينا. ستتمتع بسلطات صياغة دستور جديد”.

وأضاف “المعارضة في فنزويلا عادت إلى طريق سيادة القانون والديمقراطية. وسنشهد بدء الحوار بفضل وساطة أصدقائنا”.

واتهم المحتجين باستخدام الأسلحة النارية و“الأسلحة محلية الصنع” ضد قوات الأمن لكنه أشار إلى أن آخر واقعة قتل كانت في 30 يوليو تموز مضيفا “عاد السلام إلى بلادنا الآن”.

رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ترتقي إلى "جريمة حرب"

الأمم المتحدة تحتاج 46,4 مليار دولار لمساعدة 180 مليون نسمة في 2024

الأمم المتحدة تدعو إلى تنسيق دولي عاجل لمواجهة تقلص الجليد البحري العالمي