وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نيويوك للمشاركة في أعمال الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
اللافت أن الرئيس التركي كان محاطا بطاقم جديد من المرافقين الشخصيين، غير الحراس الـ12 المطلوبين من قبل السلطات الأميركية.
وكانت السلطات الأميركية قد أصدرت مذكرات اعتقال بحق 12 من عناصر المرافقة الأمنية للرئيس التركي بتهمة الاعتداء على متظاهرين خلال اشتباكات وقعت أثناء قيام أردوغان بزيارة إلى العاصمة الأمريكية في شهر مايو/أيار الماضي.
ووقعت الاشتباكات أمام السفارة التركية في واشنطن لدى وجود إردوغان فيها ، وأصيب عدد من الأشخاص بجروح جراء هذه الصدامات، أحدهم كان من الشرطة.
تركيا رفضت قبول قرار اعتقال حراس إردوغان، وألقت باللوم في العنف على محتجين على صلة بـ “حزب العمال الكردستاني” الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، بينما وصف قائد شرطة واشنطن ما حدث بأنه “هجوم وحشي” على محتجين سلميين.
Erdoğan’ın Korumaları Kavgaya Karıştı
VOATurkish</a> <a href="https://t.co/hXkxzy7b9g">https://t.co/hXkxzy7b9g</a> <a href="https://t.co/03RC5XVFME">pic.twitter.com/03RC5XVFME</a></p>— Mutlu Civiroglu (
mutludc) 17 mai 2017
إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة الأمريكية في محيط فندق “ذي بننسولا“الذي يمكث فيه الرئيس التركي خلال هذه الزيارة.
وتستمر زيارة الرئيس التركي، حتى 22 من سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث سيلقي كلمة تركيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، في أول يوم من الاجتماعات.
ويرافق أردوغان في زيارته رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار، وعدد من وزرائه.