شيخ قطري: "انتظروا قريبا قرار السماح بالكحول وفق الضوابط الشرعية في السعودية"
محادثة
أثار قرار المملكة السعودية القاضي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة سخرية وتهكم شيخ قطري ورئيس مجلس إدارة نادي “الريان” الرياضي سعود بن خالد آل ثاني.
آل ثاني غرد على صفحته في تويتر قائلا ان السعودية ستقوم مستقبلا بالسماح بتناول الكحول وفق الضوابط الشرعية.
الخبر الحصري القادم الذي يعلم به ٣٠ مليون : السماح بالكحول ( وفق الضوابط الشرعية )
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) 27 septembre 2017
كما نشر الشيخ آل ثاني في سلسلة من التغريدات قائلا: مبروك للمرأة السعودية قرار قيادتها، وهو قرار سليم من وجهة نظري وأن يكون ولي أمر الأسرة هو المعني. لكن أن ينسب لسلمان الحزم فهذا غير لائق.
مبروك للمرأة السعودية قرار قيادتها ، وهو قرار سليم من وجهة نظري وأن يكون ولي أمر الأسرة هوالمعني ٠ لكن أن ينسب لسلمان الحزم فهذا غير لائق ٠
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) 26 septembre 2017
ولم تتوقف انتقادات أل ثاني لسياسة السعودية “الجديدة” التي يشهرها ولي العهد محمد بن سلمان حين تساءل عن المهمة الحقيقة لهيئة الترفيه التي أنشأها ولي العهد.
هيئة الأمر بالمعروف الله يسكنها الجنه كنا نعرف اختصاصها : البديل هيئة الترفيه ما هي مهمتها ؟ قيادة المرأة اختلاط اليوم الوطني ٠٠٠ وماذا ؟
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) 27 septembre 2017
انتقادات آل ثاني شملت أيضا السياسة الداخلية للمملكة عندما وصف بأسلوب السخرية مشاكل قطاع الصحة والبطالة والسكن بالملفات الثانوية بقوله.
بعد الفصل في قضية قيادة المرأة تكون الرياض أنهت جميع مشاكلها : ويبقى ملفات تافهه ثانوية السكن ، البطالة ، الصحة ،الأمن ، اليمن ٠٠٠٠
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) 27 septembre 2017
مجموعات التغريدات التي نشرها الشيخ آل ثاني اثارت جدلا كبيرا في الشبكة وقام بعض النشطاء من كتاب ومحللين بالرد عليه.
هذه الديمقراطية التي نعيشها وحرية الرأي والمفقودة في دول الحصار في قطر لا فرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوى أعزك الله يا تميم pic.twitter.com/TRmUKVcvaO
— سعود بن خالد آل ثاني (@saoud_k_althani) 27 septembre 2017
قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة اصدره الملك سلمان بن عبد العزيز في 27 سبتمبر/أيلول 2017، عبر إصداره قراراً بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء.
وأثار هذا القرار انقساماً في المجتمع السعودي بين مؤيد للقرار ومعارض، فيما رحبت هيئة كبار العلماء بقرار الملك، الذي قالت بشأنه أنه “يتوخى مصلحة بلاده وشعبه في ضوء ما تقرره الشريعة الإسلامية”.