Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هل يؤدي استفتاء كتالونيا إلى انشقاقات داخل الكنيسة الاسبانية؟

هل يؤدي استفتاء كتالونيا إلى انشقاقات داخل الكنيسة الاسبانية؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

بعد تمكن إقليم كتالونيا، يوم الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول 2017، من تنظيم استفتاء الانفصال عن اسبانيا، ظهرت تداعيات وتحديات عديدة جراء التصويت بالاستقلال، والكنيسة لم تسلم منها. فرجال الدين الكتالونيين والكهنة يبحثون عن سبل للحوار الهادئ ويدعمون بصفة علنية الحركة الانفصالية، في حين يحافظ آخرون على موقف الحياد من حملة الاستقلال.

لقد أدى انقسام الكنيسة المحلية إلى زعزعة استقرار المناخ الاجتماعي على صعيد أوسع، فمن جهة تعارض الحكومة المركزية في مدريد التصويت الشعبي بشدة، ومن جهة أخرى تؤكد المحاكم الاسبانية أن الانفصال سيساهم في انتهاك الدستور.

Clear and present danger: Catalonia Independence turning to magical thinking while the Church will always side with the Spanish Monarchy.

— Henri Rouquier (@HenriRouquier) October 4, 2017

أضحت وحدة البلاد في خطر، كما هو الحال بالنسبة لاستمرارية حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي، التي اضطرت إلى مقاومة الضغط الكاتالوني من قبل. فمنذ خمس سنوات، وجد راخوي نفسه في محاولة لإخماد ثورة الحركة الانفصالية إثر الأزمة الاقتصادية القوية التي ضربت باسبانيا والاستياء من مساهمات كاتالونيا الضريبية في المناطق الأكثر فقرا.

وعلى الصعيد الوطني، أصدر الأساقفة الاسبان بيانا يوم الأربعاء، يعلنون فيه تجنبهم اتخاذ أي موقف بشأن موضوع استقلال كاتالونيا. وقال رئيس المؤتمر، الكاردينال ريكاردو بلازكيز، إن قرارهم يعبر عن نداء ودعوة للحوار وسط الوضع “الخطير” الذي تعرفه البلاد.

Sad that some bishops (not Mn. Omella in particular) and Church entities in Catalonia are trapped by separatist propaganda.

— Fernando Revilla (@F3rnandoRG) October 2, 2017

وكما هو الحال في كثير من الأحيان، لا تتخلف الكنيسة عن الدخول في الأمور السياسية، فقد دعا الأساقفة السياسيين والمؤسسات المدنية والشعب إلى تجنب “القرارات التي لا رجعة فيها” والتي يمكن أن تؤدي إلى “عواقب وخيمة من شأنها أن تضعهم على هامش الممارسة الديمقراطية التي تحميها القوانين الشرعية والتي تضمن تعايش الطرفين في سلام”.

وكانت آخر مرة أشار فيها البابا فرنسيس علنا إلى الاستفتاء في عام 2014، قال فيه “إن كل انفصال يقلقني” ردا على سؤال “هل يقلقكم الصراع بين كاتالونيا واسبانيا؟”.

Spain is Kingdom .What you expect ,democracy and human rights? First of all church wont let free #Catalonia

— ✉ Turcomℹ (@Rainstar1) October 1, 2017

ولم تصدر تصريحات رسمية من الفاتيكان بشأن الاستفتاء خلال الأشهر الاخيرة، ومن غير المتوقع أن تفعل ذلك.

وتحدث أساقفة كاتالونيا في بيان، يوم 20 سبتمبر الماضي، بصيغة محايدة، يحثون فيه الكاثوليك على الصلاة من أجل كاتالونيا في تلك اللحظة الحاسمة. وتجنب معظمهم التعبير عن آرائهم الشخصية.

وفى وقت سابق من هذا الشهر، وقع حوالي 400 كاهن وابرشيات كاتالونية العشرة والتجمعات الدينية إعلانا يدافع عن استفتاء 1 أكتوبر الذي أرسلوه إلى البابا. وهم يزعمون أن دعمهم للاستفتاء سببه “القيم الإنجيلية والإنسانية“، فضلا عن “حبهم الصادق للشعب الذي يريدون خدمته”.

وطبقا للنص، يعتبر المتشددون أن الاستفتاء مشروع ومطلوب، ويدعون أنه يتماشى مع الأساقفة الذين “أكدوا مرارا الطابع الوطني لكاتالونيا”. وقد تذبذب هذا الدعم مع مرور الوقت، وتحدث العديد من رجال الدين لصالح أو ضد الاستقلال في العقود الأخيرة. ومع ذلك، يبقى جانب الطرفين الرئيسي واضح، وهو الحوار.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اسفتاء استقلال كتالونيا.. حل الوساطة "الدولية" أو التدخل الأوروبي

اضراب في كاتالونيا احتجاجا على عنف الشرطة الاسبانية

البرلمان الأوروبي يصوت لإجراء نقاش حول كاتالونيا