في ضاحية شمال غرب العاصمة الفرنسية باريس وتحديدا في ساتروفيل، أطلق عدد من الأهالي في إحدى العمارات السكنية صيحة استغاثة، طلبا للمساعدة، منددين بالظروف غير الصحية في محلاتهم السكنية، حيث تعيش عائلات منذ سنتين مع مئات الصراصير، وآخرون أعربوا عن استيائهم من اهتراء محلات سكناهم واهمالها، أما المؤجر فقد أكد أنه قام باللازم وأنه أقدم على إصلاحات.
حياة القاطنين أضحت كابوسا، فمنهم من قام بعمليتي تطهير، لكن دون جدوى، فالحشرات قاومت المبيدات، بل ازداد عددها، وبعض القاطنين ممن أجروا شققا يرغبون في مغادرتها.
بعض الشقق تعمها العفونة بسبب الرطوبة، وتصدعات في الجدران تثير قلق المتساكنين، الذين شكوا أمرهم لمالك العمارة و لعمدة المنطقة، الذي وعد بتسوية المشكلة، فيما حذرت سلطات المنطقة من أنها ستوقف التمويل العمومي للمؤجرين، إذا لم يقدم هؤلاء على صيانة ممتلكاتهم الموضوعة للايجار.
وتعد مشكلة المساكن غير الملائمة صحيا للسكن في فرنسا أمرا رائجا في باريس، ويبلغ عدد هذه المساكن غير اللائقة هناك أكثر من 174 ألف مسكن خاص.