اعلانأثار المدون الإسلامي السعودي، أحمد بن سعد القرني، عاصفة من النقد والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بتحميله المرأة مسؤولية التحرش والزنا.
ونشر القرني، الذي تصفه بعض وسائل الإعلام بالداعية، عدة تغريدات على حسابه الشخصي على “تويتر“، تحت وسم “النساء سبب التحرش والزنا”.
نعم
#النساء_سبب_التحرش_والزنا#الشاب لن يتحرش بإمرأة محتشمه ، فالزينة والعطر دعوة صريحة للرجل بان يتحرش بالمرأة ولو لم تقصد ان يتحرشوا بها.— احمد بن سعد القرني (@AHMAD_S_ALGARNI) October 18, 2017
ومما نشره القرني: “الشباب لن يتحرش بامرأة محتشمة“، وأضاف: “الزينة والعطر دعوة صريحة للرجل بأن يتحرش بالمرأة”.
وفي تغريدة أخرى وصف المرأة التي تضع العطر بـ“الزانية“، إذ كتب: “فمن خرجت متعطرة ليجد الناس ريحها فهي زانية”.
نعم#النساء_سبب_التحرش_والزنا
فمن خرجت متعطره ليجد #الناس ريحها فهي #زانية ، ولن تخرج امرأة متعطرة وهي تلبس ثياب #المطبخ.!— احمد بن سعد القرني (@AHMAD_S_ALGARNI) October 18, 2017
“الجيب الأسود”
ونشر القرني التغريدات إثر الجدل الذي تسبب فيديو عرف باسم “الجيب الأسود“، ويظهر فتيات برفقة شبان في سيارة. وفتحت تعليقاته على حسابه، الذي يتابعه أكثر من 60 ألف شخص، جدلا جديدا.
ونشر القرني الفيديو على حسابه مرفقا إياه بالتعليق: “ انظروا إلى المرأة في هذا الفيديو، إنها هي التي أوقفت الرجل الذي يقود السيارة، وهي التي دخلت معه في السيارة”.
#النساء_سبب_التحرش_والزنا
.
هذه الفتاة هل تحرش بها صاحب“السيارة العملاقة”!؟
.
انظروا من الذي تحرش يالآخر
صورته بالجوال“فخق”
لاتلوموا الشباب pic.twitter.com/awWXRT9D6H— احمد بن سعد القرني (@AHMAD_S_ALGARNI) October 18, 2017
وفيما انتقد كثيرون ما جاء في كلام القرني، أيده البعض واعتبره كلامه صحيحا.
#النساء_سبب_التحرش_والزنا
.
وش هالكلام اللي ما يقبله عقل ولا منطق ولا دين ؟— مقام (@W___35) October 19, 2017
مشكلتناإطلاق الحكم بالعموم مثل مافيه متبرجات وعديمات العفة فيه نساء الواحدة منهن من عفتها وطهارتها تستحي من ظلها #النساء_سبب_التحرش_والزنا
— Eng. Ahmed Alghamdi (@EngAhmedAlgham1) October 19, 2017
وبحسب صحيفة “اندبندنت“، بعد منح المرأة الحق القانوني في القيادة الشهر الماضي، تنظر الحكومة السعودية الآن في سن تشريعات تجعل التحرش الجنسي جريمة جنائية. وقد أمر الملك سلمان بن عبد العزيز وزير الداخلية بإعداد مشروع قانون لمكافحة التحرش، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام السعودية.
وقال مشروع القانون: “بالنظر إلى الأخطار التي يشكلها التحرش الجنسي وتأثيرها السلبي على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب تناقضه مع المبادئ الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا […] الوزارة تعد مشروع قانون لمعالجة التحرش الجنسي”.