شيرين خانخام أول إمام إمرأة في الدنمارك

شيرين خانخام أول إمام إمرأة في الدنمارك
Copyright 
بقلم:  maha farid
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

شيرين خانخام، دنماركية الجنسية، ثمرة لزواج مختلط من أب سوري مسلم مهاجر وأم فنلندية مسيحية، ولدت شيرين في منطقة نوربرو وسط كوبنهاغن في الدنمارك، وكبرت وترعرعت هناك. حتى ال 18 من العمر لم تكن شيرين تعلم الكثير عن الإسلام، إذ لم يحدثها والدها كثيرا عن الأمر.

إلى أن اتخذت الفتاة الجميلة قرارها بمفردها، إذ قررت اعتناق الإسلام وتغيير اسمها من “آن كريستين” إلى شيرين.

ولم تتوقف أحلام شيرين عند هذا الحد بل تطلعت إلى ما هو أكثر، بعدما قررت تأجير عقار وتخصيصه للصلاة. وبالفعل استطاعت شيرين بعد حرب طويلة مع الدولة أن تدشن مسجدا صغيرا، أطلقت عليه مسجد مريم، وفتحته أمام السنة والشيعة، كما دعت غير المسلمين لزيارته.

وبعد سفرها إلى مصر ودمشق في العام 2001 وتلقيها علوم الدين، أتمت شيرين دراسة الدكتوراه في علم الاجتماع. ونضجت الفتاة الصغيرة وأصبحت أما لأربعة أطفال وبعدها قررت شيرين تولي مهمة إمامة المصلين في مسجد مريم، وهو الأمر الذي اعتبره البعض تجاوزا على الدين والبعض الآخر سعيا وراء الشهرة.

وبذلك أصبحت السيدة “شيرين خانخان” أول امرأة تؤدي مهمة الإمام خلال الصلاة داخل مسجد في الدنمارك. الأمر الذي أثار غضب وامتعاض المتشددين المسلمين والكارهين للإسلام على حد سواء.

ويتهمها حاليا ثلاثة نواب من اليمين المتطرف ومن بينهم مسلم بنشر الإسلام الراديكالي، وتقول شيرين: “سأرفع دعوى قضائية ضدهم بتهمة التشهير، لقد ذهبوا بعيدا جدا في ادعاءاتهم “. وتختم” أنا أعتبر نفسي دنماركية فنلندية وسورية”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

منظمة العفو الدولية: الأردن يسيء معاملة نساء تجاوزن سلطة ولي الأمر

الدنمارك تريد فرض قيود قانونية على احتجاجات يتخللها حرق نسخ من القرآن

شاهد: أحد ملاعب كأس العالم في قطر يعج بالمصلين لأداء صلاة عيد الفطر