المسيحيون الأرثوذكس العرب يتظاهرون ضد بيع أراضي الاوقاف لإسرائيل

تظاهر الخميس العشرات من المسيحين الأرثوذكس العرب في مدينة اللد المحتلة في فلسطين بالقرب من كنيسة مار جريس ضد قرارات بيع العديد من الأراضي التابعة للأوقاف الأرثوذكسية لإسرائيل والتي يقف وراءها البطريرك الأرثوذكسي ثيوفيلوس الثالث.
وطالبت مجموعة الحقيقة الأرثوذكسية في فلسطين التي نظمت هذه الاحتجاجات بتنحية البطريك الأرثوذكسي ثيوفيلوس بسبب تورطه في عدة صفقات بيع أراضي تابعة للوقف وصفت بالمشبوهة.
وشارك في هذه الاحتجاجات عدد من النواب العرب وناشطون سياسيون من مناطق مختلفة في إسرائيل.
المحتجون رفعوا لافتات يطالبون فيها البطريك بالتنحية ووقف بيع الأوقاف المسيحية وتحرير الكنيسة الأرثوذكسية، كما رددوا هتافات مناهضة لبيع الممتلكات والأراضي التابعة للأوقاف المسيحية الارثوذكسية لإسرائيل.
وكانت صحيفة “كلكليست” الاقتصادية الاسرائيلية قد كشفت في وقت سابق عن صفقة سماسرة أراضٍ تابعة للكنيسة الأرثوذكسية بالقدس المحتلة، وبموجب هذه الصفقة تم نقل 500 حوالي دونم (1 دونم = 1000 متر مربع) من أراض وقفية تابعة للكنيسة إلى البلدية الاسرائيلية على أن تخصص الأراضي لمستثمرين ورجال أعمال يهود.
ونشرت الصحيفة أخبارا عن صفقة الأراضي المحاذية لـ “حديقة الجرس” والتي كانت سابقا بملكية البطريركية.
#GroupPalestine
— Selmasisi??ⵣ (@BDS_Algeria) 14 novembre 2017
The #Greek Orthodox Church has been selling its properties in East and West #Jerusalem to private, Jewish investors secretly, and the Palestinian Muslims and Christians are angry about it!#الكنيسة_مش_للبيع✌?#مسلمسيحيpic.twitter.com/l7dKqexOi5
وتحتوي هذه الأرض على 1500 عقار إضافة إلى قطع أرضية غير مستغلة، يتم استئجارها بموجب عقود ستنتهي بالعام 2052.
كما تحدثت الصحيفة عن الأراضي المحيطة “بدير المصلبة” أو ما يعرف بدير الكرج التي يحدها مبنى الكنيست من جهة و“متحف إسرائيل” والواقعين أيضا على أملاك البطريركية.
وبحسب المجموعات الرافضة لبيع الممتلكات المسيحية في الأراضي المحتلة فإن صفقات البيع هذه لا تقتصر على أوقاف الكنيسة في القدس بل يتعدى إلى ما يزيد عن 700 دونم من أراضي الكنيسة بيعت في كل من قيسارية وطبريا ويافا و الرملة.