Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

يأكلون القمامة ويفقدون الوعي من شدة الجوع.. أهلا بك في الغوطة الشرقية

يأكلون القمامة ويفقدون الوعي من شدة الجوع.. أهلا بك في الغوطة الشرقية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تقرير يوم الأربعاء إن السوريين في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة يعانون من نقص شديد في الغذاء لدرجة أنهم يأكلون القمامة ويجبرون أطفالهم على التناوب على تناول الطعام.

وجاء في التقرير أنه منذ سبتمبر أيلول اضطر نحو 174500 شخص في بلدة دوما في المنطقة المحاصرة على إتباع “استراتيجيات تكيف” على الوضع الطارئ.

وقال التقرير “يشمل ذلك تناول الطعام الذي انتهت صلاحيته وعلف الحيوانات والنفايات والبقاء لأيام دون طعام والتسول والقيام بأنشطة شديدة الخطورة للحصول على طعام. وإلى جانب ذلك وردت تقارير عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع بين أطفال المدارس والمدرسين”.

▫️Under siege
▫️Cut off from food & medicine
▫️Hungry & malnourished

Join our plea for peace & share this video! pic.twitter.com/4bRVkMMMta

— World Food Programme (@WFP) November 22, 2017

وذكر التقرير أن أربعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم من الجوع بما في ذلك طفل في دوما انتحر بسبب الجوع. واستند التقرير على مسح عبر الهواتف المحمولة ومعلومات من مصادر على الأرض.

وتحاصر قوات موالية للرئيس بشار الأسد منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ 2012 ولم تدخل أي قافلة إغاثة تحمل طعاما لدوما منذ حصلت على حصص دقيق القمح في أغسطس آب.

ويقول التقرير إنه رغم أن المنطقة زراعية فإن الأراضي التي تصلح للزراعة على مشارف الغوطة الشرقية إما على خطوط القتال أو يستهدفها قناصة.

وأضاف التقرير أن معارك وقعت الأسبوع الماضي دمرت حصصا تم توزيعها في الآونة الأخيرة في أحد المخازن الأمر الذي أدى لتفاقم أزمة نقص الغذاء. ورغم أن دمشق على بعد 15 كيلومترا فحسب فإن 700 جرام من الخبز أغلى بخمس وثمانين مرة في الغوطة الشرقية.

وتابع التقرير “التوقعات هي أن الوضع سيزداد تدهورا في الأسابيع المقبلة حيث من المتوقع أن ينفد مخزون الغذاء تماما وستتقلص استراتيجيات التكيف في المنازل بشدة نتيجة لذلك”.

وتعني القيود التي تفرضها الحكومة أن برنامج الأغذية العالمي لا يستطيع توفير سوى جزء من الغذاء المطلوب. وقال التقرير إن سلال الغذاء الأسرية تقسم على ست أسر وهي، حسب التقارير التي ترد من هناك، المصدر الوحيد للطعام في منازل ربات المنازل المحتاجة.

وقال التقرير “بعض المنازل تلجأ إلى سياسة التناوب حيث لا يتناول الأطفال الذين أكلوا الطعام بالأمس طعاما اليوم والعكس صحيح”.

ونسب التقرير إلى إحدى الأمهات في دوما القول إنها اضطرت إلى توزيع حصص الغذاء بالتناوب بين ابنتها البالغة من العمر 13 عاما وحفيديها اليتيمين اللذين يبلغان من العمر عامين وثلاثة أعوام.

وتقول المرأة “ابنتي تبكي كل مرة أغلق عليها بابها لأنها تعلم أن اليوم ليس دورها وستنام على معدة خاوية”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد.. مراسل ينجو من موت محقق بعد تعرضه للقصف أمام عدسة الكاميرا

الاسد يدرس طلب اجلاء أطفال مصابين بالسرطان من الغوطة الشرقية

أول محادثات مباشرة بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف 8