ريكس تيلرسون..ما الذي سيقترحه في اجتماع الناتو؟

ريكس تيلرسون..ما الذي سيقترحه في اجتماع الناتو؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون،سيحل الثلاثاء ببروكسل لإصدار بيان الدعم العلني الذي يريده الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي منذ مدة .لكن حضوره لا يزال يثر شكوكا في مدى،مصداقيته، حيث طفت على السطح تقارير عن اعتزام البيت الأبيض عزل وزير الخارجية ليعود أصدقاء أمريكا إلى حالة الحيرة حول سياسة الرئيس دونالد ترامب الخارجية.
هذا وتعمل الدول المنضوية تحت الناتو على لم شملها،و التركيز لمواجهة عديد الأخطار الداهمة،حيث إن الحلف يمارس ضغوطا واسعة من أجل منع اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الحرب ستكون لها آثار وخيمة.

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي يشارك في الاتصالات الدبلوماسية مع مسؤولي البيت الأبيض “في الوقت الذي يأتي فيه تيلرسون إلى بروكسل لإصدار بيان الدعم العلني الذي يريده الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي منذ مدة يبدو أنه لا يملك التفويض وأن المقصلة تتأرجح فوق رأسه”.وأضاف “هذا يجعل أوروبا في نفس حالة التشكك التي كانت عليها فيما يتعلق بترامب”.وقال في أحد المراكز البحثية “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعلاقتنا الراسخة مع أوروبا. والتزاماتنا الأمنية تجاه الحلفاء الأوروبيين صارمة”.
وقال إنه سينقل تلك الرسالة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ومن المقرر أن يزور بروكسل يومي الثلاثاء والأربعاء ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا يوم الخميس ويزور باريس يوم الجمعة.
الأمين العام لحلف الناتو جينز ستولتنبرغ

“وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “الناتو،قادرون على التركيز على المهمة الأساسية،التي يتعين علينا القيام بها على الرغم من ألتكهنات و الإشاعات وإنني واثق فعلا أننا نمضي قدما في التصدي للقضايا التي تمثل تحديا كبيرا،في ما يتعلق بمواجهة القضايا الأمنية ويتم ذلك من خلال التأكد أن دول حلف الأطلسي لا تزال تتمتع بقوتها”.

السؤال هو ما إذا كان المسؤولون الأوروبيون يصدقون تيلرسون في ضوء التوترات التي شهدتها زيارته لأوروبا في ابريل نيسان عندما قالت رويترز إن تيلرسون اعتزم في البداية تفادي اجتماع لحلف شمال الأطلسي في بروكسل ثم حضره تحت ضغط من الحلفاء.
الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج،
يذكر أن الاجتماع الوزاري سيبحث أيضا قضية أفغانستان والتنسيق بين الناتو والاتحاد الأوروبي وموضوع القرم والأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى “ردع روسيا”.ويأتي ذلك بعد أن أجرت كوريا الشمالية فجر الأربعاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تجربة صاروخية جديدة، حيث تم إطلاق صاروخ “هواسونغ 15” الباليستي، الذي قطع مسافة 950 كلم وسقط في المنطقة الاقتصادية اليابانية. وأثارت التجربة ردود فعل كبيرة على الساحة الدولية، حيث هددت واشنطن بفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ.
تقريرأنتجه للنشرة الدولية-عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ميركل تتعهد بزيادة الإنفاق العسكري

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا

حاولا عرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.. ألمانيا تعتقل رجلين بتهم التجسس لصالح روسيا