Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تعرف على "مرض الشبح" في كوريا الشمالية

تعرف على "مرض الشبح" في كوريا الشمالية
Copyright رويترز
Copyright رويترز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يبدو أن من عاش في بلد مثل كوريا الشمالية، لن يتمكن من الخروج منه بسهولة، حتى بعد الفرار منه.

هذا الحال بالتحديد، ما يعاني منه بعض المنشقين الفارين، إذ يخشون على صحتهم وصحة أفراد عائلاتهم.

أما السبب، فهو إقامتهم بالقرب من موقع للتجارب النووية، الأمر الذي يجعلهم يعتقدون أنهم يعانون من أمراض نتيجة تعرضهم للإشعاعات.

اعلان

وينقل موقع "إن بي سي نيوز" شهادات بعض هؤلاء المنشقين، الذين يقولون إن "العديد من الناس ماتوا بسبب ما يسمى المرض الشبح".

لي جونغ هوا، إحدى المنشقات، تعيش في الجارة الجنوبية حاليا، وتعاني من آلام مستمرة.

تقول هوا: "اعتقدنا أننا نموت بسبب الفقر وسوء التغذية، بيد أننا تأكدنا أن السبب هو الأشعاعات".

على رغم ذلك، تقول إن العودة إلى بلادها أسوأ بكثير.

وتروي هوا لمنظمة غير حكومية في كوريا الجنوبية كيف قُبض عليها في أول محاولة فرار، عام 2003، وكيف تمكنت من الهرب بعد الحادثة بسبع سنوات.

وتقول إن منزلها يقع في مقاطعة "كيلجو"، قرب موقع "بونغي ري"، حيث تجري الجارة الشمالية تجاربها النووية.

أمراض بحسب كمية الإشعاع..

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن للإشعاع أن يضعف عمل الأنسجة والأعضاء، تبعا لمقدار الكمية التي يتعرض لها الجسم.

ففي الجرعات المنخفضة مثلا، بحسب المنظمة، هناك خطر الإصابة بالسرطان على المدى الطويل.

في السياق، تصر هوا، ومنشقون آخرون، أن لتلك التجارب تأثير ضار على صحتهم، بيد أن لا دليل على وجود تلك الأضرار حتى اليوم.

ونتيجة التعتيم في كوريا الشمالية، فإنه من الصعب التحقق من الإشعاع كسبب للأمراض واسعة الانتشار، مثل سرطان الدم.

نقص في البيانات..

من جانبه، يقول سوه كيون يول، أستاذ الهندسة النووية في جامعة سيول الوطنية، إن الحقيقة هي أن الباحثين يعانون من "نقص تام في البيانات".

ويضيف: "يجب أن نستمع لما يقولون، ولكن ليس لدي معلومات موثوقة".

وفي شهادة لمنشق آخر، هو لي وراي يونغ سيل، قال: "لسنوات لم يكن لدينا فكرة أن بلادنا أسلحة نووية. آنذاك، تجاهلنا أمر الهزات الأرضية، لنكتشف الحقيقة لاحقا بعد فرارنا من هناك".

وتضيف سيل أنها عاشت على بعد أميال قليلة من موقع اختبار بونغي ري، وأن جارتها وضعت مولودا مشوها.

وأردفت: "لم نستطع تحديد جنس المولود إن كان ذكرا أم أنثى. في كوريا الشمالية، يقتل الأهالي الأطفال المشوهين، وهو ما كان مصير هذا المولود في النهاية".

وجدير بالذكر أن الزعيم الكوري الشمالي الراحل، كيم جونغ إيل، أجرى أول تجربة نووية.

وإثر وفاتة، أجرى وريثه، كيم جونغ أون، أربع تجارب أخرى، كان آخرها قنبلة هيدروجينية، في أيلول/سبتمبر الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لماذا أغلبية المنشقين عن كوريا الشمالية هم من النساء؟

"السفن الأشباح" ترسو على الساحل الياباني

أطباء يكشفون حقائق جديدة حول شخصية جندي كوريا الشمالية المنشق