Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

رضيع يعود للحياة أثناء تشييع جنازته

رضيع يعود للحياة أثناء تشييع جنازته
Copyright 
بقلم:  Brahim Rezzoug
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

طفل رضيع في الهند أعلن عن وفاته بساعات بعد ولادته، وفي طريقه الى المقبرة تم اكتشافه على قيد الحياة، يمرح ويلعب في كيسه البلاستيكي، وهذه الواقعة المأساوية تسلط الضوء على أحد دول النخبة العالمية في المستشفيات الخاصة.

ويجري الآن التحقيق في مستشفى ماكس من قبل السلطات المحلية، وفريق من الخبراء الطبيين، وتم إيقاف الأطباء الذين شاركوا في توليد الرضيع وتوءمه الميت.

كيف حدث ذلك؟

بدأ كابوس العائلة يوم 30 نوفمبر في المستشفى الراقي والخاص بمدينة نيو دلهي في الهند، المعروف بتقديمه خدمات وتكنولوجيا جد راقية ومتطورة، وخصوصا في قسم التوليد والمخاض، لضمان أفضل الخدمات لكل من الام والطفل.

وذكرت صحيفة التايمز الهندية ان أم التوأمين كانت في شهرها السادس من الحمل، وبدأت تعاني من آلام شديدة، فقرر المستشفى الذي كانت به للتحري عن آلامها تحويلها الى مستشفى ماكس الخاص.

وقام الطبيبين "أ. ب. مهتا" و"فيشال غوبتا" بإعلام الوالدين أن الأم بحاجة لعملية جراحية، نظرا للنزيف الدموي التي كانت تعاني منه، وأنهم كلما تأخروا في إجراء العملية، تضاءلت فرص الرضع في البقاء على قيد الحياة.

وفى الساعة السابعة والنصف من صباح يوم 30 نوفمبر، وضعت المرأة رضيعا ذكر حيا، وبعد اثني عشر دقيقة، وضعت رضيعة انثى ميتة.

إعلان الوفاة والعودة للحياة

بعد مدة، تدهورت حالة الرضيع الذي بقي على قيد الحياة، ليعلن الأطباء عن موته في الساعة الواحدة من بعد الظهر، وفقا لما ذكرته الصحيفة.

وضع الأطباء الأطفال في كيس من البلاستيك، وتم تسليمهم إلى والدهم، ليقوم بمراسيم الحرق، وفى طريقه الى المحرقة، اكتشف ان أحد الاكياس به حركة غير عادية، ولكم كانت دهشته كبيرة، حينما اكتشف ان الرضيع الذكر يتحرك وعلى قيد الحياة.

وتم نقل الطفل الى منشأة طبية قريبة في عين المكان، حيث تم اسعافه، الى ان وافته المنية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، أي بعد خمسة أيام من اعلان وفاته للمرة الاولى.

ويحاول المسؤولون الطبيون الآن تحديد ما إذا كان من الممكن تفادي وفاته، وما هي ملابسات القضية التي أدت إلى خطأ المستشفى.

من بين النتائج المبكرة للفريق الطبي الذي شكلته حكومة نيو دلهي لتحديد ما حدث: الأطباء المكلفين بتسليم الرضيع الى والديه، لم يقوموا بعملية اقتفاء أثر القلب لتقييم قلب الطفل، لأن القيام بهذه الخطوة كان بإمكانها الكشف عن النبضات الكهربائية حتى الصغيرة والخفيفة للقلب.

**إجراءات صارمة في حق المسؤولين **

وتم إقالة الطبيبين من المستشفى التابع للقطاع الخاص، وقامت شرطة نيودلهي بتجميع سجلات من المستشفى وتقوم بمراجعة كل أشرطة الفيديو التي لها صلة بالقضية.

وفي تصريح للمستشفى لإحدى الوكالات الإخبارية العالمية، عير المستشفى قلقه إزاء هذا الحدث النادر: "اننا نشعر بالذهول والقلق جراء هذا الحادث النادر".

وفي تغريدة لرئيس وزراء دلهي آرفيند كجريوال على حسابه بموقع تويتر أنه أمر بإجراء تحقيق. ووصف بدوره وزير الصحة في دلهي ساتيندار جاين هذا الحدث على أنه "حالة من الإهمال المذهل، ويعد جريمة".

وأضاف: "انه إذا ثبتت ادانة المستشفى الخاص، فسيتم إلغاء ترخيصه الطبي، وأنه بمجرد صدور التقرير المنتظر من طرف المجلس الطبي الذي يحقق في القضية الاسبوع القادم، سيتم اتخاذ اشد الإجراءات".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رضيعة وُلدت بقلب خارج جسدها فأعاده الجراحون إلى مكانه الطبيعي

الطلاق بالثلاثة قد يلقي بالازواج وراء القضبان في الهند

سائح بريطاني يلقى حتفه في الهند بسبب "سيلفي"