Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

التوتر والحزن يخيم على احتفالات الميلاد في مهد المسيح

التوتر والحزن يخيم على احتفالات الميلاد في مهد المسيح
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

احتفالات الميلاد في بيت لحم مهد السيد المسيح، يسودها التوتر نتيجة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما يلقي بظلاله على ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

اعلان

احتفالات الميلاد في بيت لحم مهد السيد المسيح، يسودها التوتر نتيجة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما يلقي بظلاله على ملايين المسيحيين في جميع أنحاء العالم.

إذ أن القرار الذي أعلنه ترامب من طرف واحد أثار ليس العالم الإسلامي فحسب، بل والمسيحي أيضا، لأن مدينة القدس تحتضن أماكن مقدسة تاريخية للمسيحيين كما للمسلمين. وتشكل الأماكن المقدسة المسيحية وجهة للحجاج من جميع أنحاء العالم، ما لا يقبل إعطاءها صفة اليهودية.

وإن كانت القدس تحتضن جميع الديانات السماوية، فهي لا تقبل الاحتكار من أحدها على حساب الآخر، وإلا فهو خرق للسلام بين الديانات، الذي ترمز له هذه المدينة على وجه الخصوص.

وأدى قرار ترامب إلى مظاهرات شبه يومية في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك في بيت لحم المحتلة حيث يفترض أن يشارك المؤمنون بقداس منتصف الليل في كنيسة المهد

لم تمنع أجواء التوتر والطقس البارد لا الفلسطينيين ولا السياح، من التوجه إلى بيت لحم للمشاركة في احتفالات الميلاد في مهد المسيح عليه السلام. وقد صدحت ترانيم العيد باللغة العربية.

ولاحظ رجال الدين المسيحي في القدس أن قرار ترامب "أدى إلى التوتر حول القدس وشغل الناس عن عيد الميلاد".

 توتر الأجواء العام أثر على عدد زوار هذا العام بسبب الوضع الأمني غير المضمون نتيجة أخبار الصدامات بين المحتجين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، واستخدام الأخيرة للرصاص الحي إضافة إلى المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

رغم أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها ستنشر قوات إضافية لضمان الأمن في بيت لحم في عيد الميلاد.

قرار ترامب لم يسبب التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين وحسب، بل وزاد الحزن أحزانا، إذ أن الناس الذين ينتظرون حلا شاملا وعادلا للصراع بين الطرفين، ويعانون من آلام الصراع على مدى عقود طويلة، تلقوا صفعة جديدة تعطل مسيرة السلام "العرجاء" بين طرفي الصراع، ليأتي القرار المجحف من الدولة التي كان الجميع يأملون أن ترعى مسيرة السلام المأمول في أرض السلام.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إعتقال ثلاثة أتراك في القدس

ماكرون يلتقي عباس لمناقشة تداعيات القرار الامريكي بشأن القدس

بابا نويل في القدس: رمز السلام بين الديانات