"ذاكرة طريق"، فيلم وثائقي عراقي يصور قبل وبعد تحرير العراق من داعش

"ذاكرة طريق"، فيلم وثائقي عراقي يصور قبل وبعد تحرير العراق من داعش
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بثت قناة تلفزيونية عراقية مؤخرا فيلما وثائقيا عن حرب مكافحة الارهاب فى العراق، صورة متناقضة عن الحياة "قبل وبعد" تحرير العراق، التحرير الذى اعلنه رسميا رئيس الوزراء العراقى 9 كانون الأول / ديسمبر. "ذاكرة طريق"، تذكير حقيقي بكل المعاناة، الكفاح من أجل البقاء وبالطبع ويلات الحرب.

اعلان

 بثت قناة تلفزيونية عراقية مؤخرا فيلما وثائقيا عن حرب مكافحة الارهاب فى العراق، صورة متناقضة عن الحياة "قبل وبعد" تحرير العراق، التحرير الذى اعلنه رسميا رئيس الوزراء العراقى 9 كانون الأول / ديسمبر.

الفيلم الوثائقي "ذاكرة طريق" تذكير حقيقي بكل المعاناة، الكفاح من أجل البقاء وبالطبع ويلات الحرب.

يستخدم الفيلم الوثائقي مبدأ المقارنة "قبل وبعد" لاختيار النقاط الاستراتيجية الرئيسية خلال الحرب ضد تنظيم داعش المتطرف. زار المراسلون نفس المكان مرتين، لكن في ظل ظروف مختلفة.

علي جواد، الذي عمل مع التلفزيون الوطني العراقي لسنوات عدة هو مراسل حرب معروف. لأكثر من ثلاث سنوات، رافق جواد مع اثنين من زملائه القوات العراقية لتصوير هذا الفيلم الوثائقي.

لكن العودة إلى المواقع كانت مؤلمة جداً، على الرغم من أنها منحته الشعور بالرضا لأنه تمكن من إخبار العالم ماذا يعني أن تكون في وسط عالم تنبعث منه رائحة القتل.

وقال جواد إن الكثير من اللقطات المعروضة في هذا الفيلم الوثائقي عرضت للمرة الأولى.

"هذه المرحلة التي مر بها الشعب العراقي كانت خطيرة جداً حيث كان العراق، على حافة السقوط بيد جماعة داعش الارهابية التي لا تعرف منطق الرحمة، لذا، انني سعيد بعودتي مرة أخرى إلى "ذاكرة طريق"،

إلى مناطق كنت قد زرتها قبل ثلاث سنوات، ونصف السنة تقريباً"، يقول جواد فى حديثه مع تلفزيون الصين المركزى.

وأثناء إجراء المقابلات الميدانية، جُرح جواد مرتين، وتمزقت طبلة اذنه بسبب وقوع انفجار.

شقيق جواد الوحيد، وهو مهندس، اختار في وقت لاحق الانضمام إلى الجيش، لكنه قُتل من قبل المتطرفين في العام 2016. هذا الحادث الأليم زاد من قناعة علي جواد باظهار قصص ساحة المعركة للعالم. على الرغم من محاولة بعض الأشخاص إقناعه بالتخلص من فكرته، كان جواد عازما على أن يكون راوياً لقصص الذين عانوا لكنهم كانوا محظوظين بما يكفي لأنهم لا يزالون على قيد الحياة.

"هدفي الأول كان توثيق هذه المشاهد، وتوثيق انكسارهم، وتصوير لحظات هروبهم وقتلهم، بهذه الرسالة تمكنا من رفع معنويات قطاعاتنا الأمنية وحشدنا الشعبي في تلك الفترة وأن نبعث رسائل الأمل للشعب العراقي وتحديداً للذين يعيشون في المناطق التي تحتلها داعش "، يضيف علي جواد.

واشار الى ان رواية قصص الحرب ستعمل على أبعاد الناس عن شن الحروب فى المستقبل.

وعلى الرغم من تحرير العراق من تنظيم ما يطلق عليه "الدولة الإسلامية"، فإن فيلماً وثائقياً من هذا القبيل، لديه القدرة على تسليط الضوء على أهمية إحلال السلام حتى عندما يكون هناك الكثير من الذين توجهوا خطأ لشن الحروب في ساحات القتال.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الدانمارك تقدم المال لدعم الاستقرار في العراق

العراق: أول قداس عيد الميلاد في الموصل منذ طرد مسلحي داعش

العراقيون يعدون قتلاهم