إيران: مقتل شخصين خلال التظاهرات بمدينة دورود غرب البلاد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل شخصين خلال التظاهرات، بمدينة دورود غرب إيران. وفيما قال ناشطون إن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين، أفاد مسؤول عبر التلفزيون الرسمي بأن "عملاء أجانب" هم من أطلقوا النار.
"أدعو دول العالم الى اشتراط علاقاتها بنظام ولاية الفقيه بوقف قمع التظاهرات العارمة للشعب الإيراني"
معارضة وناشطة سياسية إيرانية
كما نشر ناشطون شريط فيديو يظهر قوات الأمن الإيرانية وهي تطلق الرصاص على المحتجين، الذين كانوا يرددون شعارات مناهضة لخامنئي في مدينة دورود.
وتستمر الاحتجاجات المنددة بسياسة الحكومة الإيرانية لليوم الثالث على التوالي بعد إعلان ارتفاع أسعار المواد الأساسية. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أشرطة فيديو تظهر اشتباكات ما بين المتظاهرين وقوات الأمن، كما صورت أخرى عناصر الأمن تستعمل القنابل المسيلة للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين.
وعرض شريط مصور بُث على وسائل التواصل الاجتماعي قيام قوات الأمن الإيرانية بإطلاق النار على محتجين اثنين على الأقل في مدينة دورود بغرب إيران، ويُظهر الشريط على ما يبدو متظاهرين يحملون شخصين جريحين، ولم يتسن التأكد من صحة هذا الشريط كما لم يعرف مدى خطورة الجروح التي أصيب بها المحتجان.
وأمام مدخل جامعة طهران تجمع الطلبة وهتفوا "ارحل يا خامنئي" و"الموت للديكتاتور" و"لعبة الإصلاحيين والأصوليين انتهت". أما في ساحة "انقلاب" وتقاطع "ولي عصر" التي شهدت نفس المظاهرات طوقت قوات الأمن الساحتين وقال نائب محافظ طهران الجمعة في تصريحات إعلامية أنه سيتم التعامل بحزم مع أي تجمعات غير مرخصة في ساحات العاصمة طهران.
ودعت قوى المعارضة في إيران الشعب والطلبة إلى الخروج إلى الشوارع والاستمرار في التظاهر لإسقاط "نظام الملالي" وفي هذا السياق وجهت زعيمة المعارضة الإيرانية في المنفى مريم رجوي دعوة للمحتجين وقالت إن "الحل الوحيد للخلاص من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية هو إسقاط نظام الملالي".
وتأتي هذه المظاهرات نتيجة لارتفاع نسبة البطالة بين الشباب التي بلغت 12.4 في المئة خلال العام الجاري بحسب المركز الإحصائي الإيراني. كما يندد المتظاهرون بسياسة الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي أعلن الأسبوع الماضي عن إرادة حكومته رفع أسعار الخبز والوقود ومواد غذائية أخرى.